تحدّث محمد صلاح، مهاجم ليفربول، عن أصعب محطات مسيرته منذ الطفولة حتى بلوغ الدوريات الأوروبية الكبرى، في فيديو نشره الموقع الرسمي للنادي ضمن مبادرة Play On لدعم الفتيات في الرياضة. وأكّد أنّ والده كان الداعم الأبرز في رحلته، ودوره كان حاسمًا في استمرار شغفه بكرة القدم.
استعاد صلاح سنوات البدايات، موضحًا أنه كان يسافر يوميًا إلى القاهرة للعب، برحلة ذهاب تستغرق أربع ساعات ونصف والعودة بالمدّة نفسها. أحيانًا لم يكن يشارك أساسيًا، ما جعله يتساءل داخليًا عن جدوى كل ذلك الجهد، لكن تشجيع والده المتواصل وثقته دفعاه للاستمرار وعدم الالتفات لأي شيء آخر.
Advertisement
استعاد صلاح سنوات البدايات، موضحًا أنه كان يسافر يوميًا إلى القاهرة للعب، برحلة ذهاب تستغرق أربع ساعات ونصف والعودة بالمدّة نفسها. أحيانًا لم يكن يشارك أساسيًا، ما جعله يتساءل داخليًا عن جدوى كل ذلك الجهد، لكن تشجيع والده المتواصل وثقته دفعاه للاستمرار وعدم الالتفات لأي شيء آخر.
بدأ صلاح مع ناشئي المقاولون العرب، ثم احترف في بازل عام 2012، قبل انتقاله إلى تشيلسي، وفيورنتينا، وروما، وصولًا إلى ليفربول منذ 2017. واختار البرازيلي رونالدو قدوةً له، مستلهمًا منه المهارة والإنجاز.
تحدّث أيضًا عن التعامل مع الفترات الصعبة حين لا يكون في أفضل حال، قائلاً إنه يفضّل اللعب مع أطفاله والابتعاد عن الهاتف تمامًا، وقد تعلّم مع الوقت أن هذه التقلبات جزء من المهنة ويجب تقبّلها. وعن سرّ تواضعه رغم النجاحات، قال إنه لا يعتبر شيئًا مُسلّمًا به، ويُذكّر نفسه يوميًا بمكان انطلاقه وما وصل إليه الآن، وهو شعور يملؤه بالامتنان. (روسيا اليوم)



