تفاقمت الانتقادات الموجّهة إلى المصري محمد صلاح بعد خسارة ليفربول 2-1 أمام مانشستر يونايتد في "أنفيلد"، وهي أول هزيمة للريدز على ملعبهم أمام الغريم منذ كانون الثاني 2016. وتكبّد فريق أرني سلوت أربع هزائم متتالية في مختلف المسابقات للمرة الأولى منذ 11 عاماً، وسط تحذيرات من تسجيل سلسلة أسوأ إذا خسر للمرة الخامسة توالياً، وهو رقم لم يلامسه منذ أيلول 1953.
وعقب المباراة صبّت جماهير ليفربول غضبها على أكثر من لاعب، مع تركّز السخط على صلاح الذي لم يسجّل من لعب مفتوح منذ الجولة الافتتاحية للبريميرليغ.
Advertisement
وعقب المباراة صبّت جماهير ليفربول غضبها على أكثر من لاعب، مع تركّز السخط على صلاح الذي لم يسجّل من لعب مفتوح منذ الجولة الافتتاحية للبريميرليغ.
وزاد جيمي كاراغر حدّة الجدل بتصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" أكد فيها أن صلاح لم يعد يستحق مكاناً مضموناً في التشكيل الأساسي، مقترحاً ألا يبدأ النجم المصري المباراتين المقبلتين خارج الديار أمام آينتراخت فرانكفورت وبرينتفورد، مؤكداً أنه لا يجب التعامل معه كحالة "ثابتة" على غرار فيرجيل فان دايك.
وفي سياقٍ موازٍ، أجرت صحيفة "ميرور" استطلاعاً بين عدد من الصحفيين حول جدوى إبعاد صلاح عن التشكيلة، فانقسمت الآراء بين من يرى ضرورة جلوسه احتياطياً بسبب تراجع الأداء وإهدار الفرص، ومن يعتبر أن مشكلته انعكاس لمستوى الفريق ككل، مع الإشارة إلى تأثير غياب ترينت ألكسندر-أرنولد على ديناميكية الجبهة اليمنى وتغذية صلاح هجومياً. (العين)



