باشر الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح تحقيق رسمي في حادثة العنف التي اندلعت بين لاعبي فرنسا وكولومبيا، عقب انتهاء مواجهتهما أمس الجمعة في كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاماً). وجاء ذلك بعد تقارير فرنسية تحدثت عن اعتداءات خطيرة طالت عدداً من أفراد المنتخب الفرنسي.
وكان المنتخب الفرنسي قد تفوّق على نظيره الكولومبي (2 ـ 0) في دور الـ32 من البطولة المقامة على تسعة ملاعب في منطقة "أسباير" بقطر، بعدما سجّل فاليرو الهدف الأول في الدقيقة التاسعة، وأضاف بيير مونغينغيه الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، ليضمن عبور فرنسا إلى ثمن النهائي لملاقاة البرازيل.
Advertisement
وكان المنتخب الفرنسي قد تفوّق على نظيره الكولومبي (2 ـ 0) في دور الـ32 من البطولة المقامة على تسعة ملاعب في منطقة "أسباير" بقطر، بعدما سجّل فاليرو الهدف الأول في الدقيقة التاسعة، وأضاف بيير مونغينغيه الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، ليضمن عبور فرنسا إلى ثمن النهائي لملاقاة البرازيل.
لكن نهاية المباراة شهدت توتراً غير مسبوق، إذ أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن لاعبين من منتخب كولومبيا لاحقوا المهاجم الفرنسي كريست باتولا، فيما تعرّض أخصائي العلاج الطبيعي لفرنسا للضرب وطرحه أرضاً، ولا تزال علامات الاعتداء واضحة عليه.
وأشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن أقارب بعض اللاعبين حاولوا التدخل من المدرجات لتخفيف حدّة الاشتباك.
وبحسب الصحيفة، قدّم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شكوى رسمية إلى الفيفا يوم السبت، مرفقة بتقرير مفصّل يندد بالاعتداء الذي استهدف أفراد المنتخب، مطالباً باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين.



