فتحت إدارة ريال مدريد الباب أمام احتمال إعادة زين الدين زيدان لتولي تدريب الفريق، مع طرح سيناريو استثنائي يسمح له بالجمع بين تدريب النادي والإشراف على المنتخب الفرنسي في حال إتمام الاتفاق. وجاء هذا التحرك في ظل القلق المتصاعد داخل أروقة النادي بعد الخسارة الأخيرة أمام سيلتا فيغو 0-2 في الدوري الإسباني، والتي زادت من الضغوط على تشابي ألونسو المدير الفني الحالي.
ووصفت الصحافة الإسبانية الهزيمة بأنها تأكيد على تراجع المستوى الفني للفريق في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرة ألونسو على قيادة المشروع في المرحلة المقبلة، خصوصًا مع ابتعاد ريال مدريد تدريجيًا عن صدارة الترتيب، ما جعل خيار التغيير أكثر واقعية.
Advertisement
ووصفت الصحافة الإسبانية الهزيمة بأنها تأكيد على تراجع المستوى الفني للفريق في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرة ألونسو على قيادة المشروع في المرحلة المقبلة، خصوصًا مع ابتعاد ريال مدريد تدريجيًا عن صدارة الترتيب، ما جعل خيار التغيير أكثر واقعية.
وتشير المعطيات إلى أن زيدان لا يزال الاسم الأكثر قبولًا داخل النادي وبين الجماهير، نظرًا لعلاقته المتينة بالإدارة وخبرته الكبيرة في التعامل مع الضغوط وقدرته على إعادة بناء الفريق بسرعة. وفي ضوء ذلك، تلوّح الإدارة بشروط غير مسبوقة لإعادته، أبرزها منحه حرية مزدوجة بين النادي والمنتخب.
في المقابل، بات مستقبل تشابي ألونسو مرتبطًا بشكل مباشر بنتائج المرحلة المقبلة، إذ إن أي تعثر إضافي قد يدفع الإدارة لاتخاذ قرار سريع بتغيير جذري قبل دخول الدوري مرحلة الحسم.



