وبحسب المصادر المطلعة على الصفقة فإن المفاوضات تجرى منذ نحو عام، وتتبقى تفاصيل بسيطة تفصل الأمير الوليد بن طلال عن امتلاك النادي بنسبة 100%.
وتشير المصادر إلى أن نادي الاتحاد الذي يملكه صندوق الاستثمارات العامة ليس قريباً من التخارج مع الصندوق بسبب المفاوضات مع كثير من المستثمرين بينهم عبد الله صالح كامل وشقيقه محيي وآخرون، وقد يحتاج إلى أكثر من 3 أشهر مقبلة والحال ذاته لنادي النصر والأهلي.
يأتي ذلك امتدادًا لما تم الإعلان عنه بفتح المجال لاستقبال طلبات إبداء الرغبة من الجهات الاستثمارية التي ترغب في الاستحواذ على أي من الأندية الرياضية السعودية.
وفي سبتمبر الماضي، نقلت "بلومبرغ" عن مصادر لم تسمها، أن مؤسس شركة "المملكة القابضة" يجري مفاوضات مع صندوق الاستثمارات العامة لشراء حصته البالغة 75%.
وأضاف أحد المصادر أن نسبة الـ25% المتبقية من نادي الهلال مملوكة لمنظمة سعودية غير ربحية تحصل على معظم تمويلها من الوليد.
يُعتبر نادي الهلال، ومقره الرياض، على نطاق واسع أحد أعرق أندية كرة القدم في السعودية، بعد فوزه بالعديد من الألقاب المحلية. وهو واحد من 4 أندية يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة فيها.



