أخبار عاجلة
القوات تطالب بري باحترام الدستور والقانون -
ألماني يدخل موسوعة غينيس بـ11 ألف كرة ثلج زجاجية -
أصبح مشردا.. نجم شهير يعيش في الشوارع بلا مأوى! (صور) -
إدارة ترامب تعلّق مشاريع طاقة الرياح البحرية -
جدول جديد لأسعار المحروقات -
ضباط إسرائيليون يشككون بسردية الانتصار -
منخفض جوي ضعيف والحرارة الى انخفاض -
كمبوديا تدعو تايلاند إلى لعقد محادثات على أرض محايدة -
مصرية تتحدى التقاليد وتسطر اسمها في الفيفا -

مصرية تتحدى التقاليد وتسطر اسمها في الفيفا

مصرية تتحدى التقاليد وتسطر اسمها في الفيفا
مصرية تتحدى التقاليد وتسطر اسمها في الفيفا
في قلب صعيد مصر، حيث التحديات والتقاليد، سطّرت فتاة مصرية قصة نجاح ملهمة، بعدما نجحت في الجمع بين التفوق العلمي والتميّز الرياضي، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في الإصرار والطموح.

الدكتورة آمال حسن، ابنة مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط واصلت مسيرتها بثبات حتى أصبحت دكتورة جامعية وأستاذة بكلية التربية الرياضية، ومتخصصة في ألعاب القوى، وفي نفس الوقت تم اعتمادها رسميًا حكمًا دوليًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لعام 2026.

وفي تصريحات خاصة لـ "العربية نت" و"الحدث نت"، تحدثت الدكتورة آمال حسن عن تفاصيل رحلتها، مؤكدة أنها تعمل دكتورة جامعية ومدرّسة بكلية التربية الرياضية خلال الفترة الصباحية، إلى جانب مشوارها الرياضي في كرة القدم والتحكيم.

وأوضحت أن بدايتها كانت كلاعبة كرة قدم نسائية عام 2016، حيث واصلت ممارسة اللعبة لعدة سنوات، ونجحت في تحقيق المركز الأول على مستوى صعيد مصر، مضيفة أنها انتقلت بعدها إلى مرحلة التدريب، وعملت مدربة لكرة القدم النسائية، قبل أن تتجه لاحقًا إلى مجال التحكيم، الذي وجدت فيه شغفها الحقيقي، فاستمرت فيه بإصرار وتركيز.

وأضافت أنها بدأت مشوار التحكيم بإدارة مباريات الناشئين والبراعم، ثم تطورت خبراتها تدريجيًا حتى وصلت إلى التحكيم في مباريات رسمية كحكم راية، مشيرة إلى أنها كانت من أوائل الفتيات اللواتي اقتحمن مجال التحكيم في صعيد مصر، لافتة إلى أنها أدارت عددًا كبيرًا من المباريات المهمة، وصولًا إلى التحكيم في أقسام الدوري المصري الممتاز بمختلف درجاته.

"واجهت اعتراضات"
كما أشارت الدكتورة آمال إلى أن فكرة تحكيم المرأة للمباريات واجهت بعض الاعتراضات في بدايتها، إلا أن هذه النظرة تغيّرت تدريجيًا بعد إثبات قدرة المرأة على إدارة المباريات بكفاءة، سواء داخل الملعب كلاعبة أو خارجه كحكم.

وأكدت أنها حصلت على شارة الحكم الدولي من الفيفا كحكم راية للعام الثاني على التوالي، وشاركت في تحكيم عدد من المباريات خارج مصر، إلى جانب إدارتها لمباريات في الدوري الممتاز، وتحكيمها لبطولة شمال أفريقيا للسيدات بتونس، فضلًا عن مشاركتها في إدارة مباريات تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

وتابعت الأستاذة الجامعية المصرية أنها تمارس عملها الأكاديمي في الجامعة بشكل طبيعي إلى جانب عملها في التحكيم، موضحة أن عادات وتقاليد الصعيد شكّلت تحديًا في البداية، خاصة فيما يتعلق بعمل المرأة كلاعبة أو مدربة كرة قدم وصولًا إلى حكم دولي إلا أن نجاحها المهني، وعملها كأستاذة في التربية الرياضية، والتزامها بارتداء الحجاب، ساهمت جميعها في تغيّر النظرة المجتمعية تدريجيًا.

واختتمت قائلة إنها واجهت في بدايتها العديد من الانتقادات، مؤكدة أن تلك التحديات لم تزدها إلا إصرارًا وطموحًا لتحقيق المزيد من النجاحات.

Advertisement

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نائل العيناوي… من إرث التنس إلى حلم الكرة مع "أسود الأطلس"
التالى مصرية تتحدى التقاليد وتسطر اسمها في الفيفا