أعلنت شركة سامسونج عن الجيل التالي من شاشتها التفاعلية العاملة باللمس الخاصة بالتعاون والتواصل ضمن بيئات العمل والتعليم الشخصية وعن بُعد.
وتعتقد سامسونج أن شاشتها التفاعلية الجديدة يمكنها سد الفجوة بين الطلاب في الفصل والطلاب الذين يدرسون في المنزل، وذلك بعد أن أصبح التعليم عن بُعد هو الوضع الطبيعي الجديد في جميع أنحاء العالم.
وتعد شاشة العرض التفاعلية الجديدة بقياس 85 إنشًا من سامسونج هي الأكبر في هذه السلسلة، وتنضم إلى عائلة منتجات 55 إنشًا و 65 إنشًا.
وتم تصميم الشاشة التفاعلية لتقديم اتصال فعال، سواء بين المعلمين والطلاب أو المديرين والموظفين أو الشركات والعملاء.
وبفضل وظائفها سهلة الاستخدام والوضوح البصري وبروتوكولات الأمان وخيارات نقاط اللمس التعاونية الموسعة، فإن الشاشة الجديدة بقياس 85 إنشًا تعمل على تعزيز المشاركة عبر الفرق بغض النظر عن الموقع.
وتعد السبورة البيضاء الرقمية المتصلة بالإنترنت من الشركة الكورية الجنوبية بالسماح للطلاب والمعلمين بالتعاون مع بعضهم البعض.
ولا تهدف الشاشة إلى ربط الجميع بشكل أفضل، بل السماح بحدوث التعاون أثناء وجود الطلاب بعيدين.
وفي حين أن شاشة العرض التفاعلية هي مجرد نسخة أكبر من السبورات البيضاء الرقمية (Flip 2) الموجودة من سامسونج، فإن الحجم 85 إنشًا يعني أنها كبيرة مثل السبورة البيضاء الفعلية للمدرسة.
وبالمقارنة مع النماذج السابقة بقياس 55 و 65 إنشًا، فقد أصبح بالإمكان لعدد أكبر من الطلاب استخدام اللوحة في وقت واحد.
وتتخيل سامسونج الشاشة مثبتة بشكل أساسي في فصل دراسي حيث يمكن للطلاب استخدام شاشة اللمس بدقة 4K الداعمة لأربعة أقلام للكتابة والرسم.
وتدعم الشاشة ما يصل إلى 20 إصبعًا في وقت واحد، وقد يتمكن المعلمون من توصيل أجهزة حاسب متعددة أو مصادر فيديو أخرى بالشاشة أيضًا باستخدام منفذي (HDMI 2.0).
ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد سعر معلن للشاشة بعد، وتأتي شاشة (Flip 2) بقياس 65 إنشًا بسعر 2599 دولار، وتبدأ أسعار أجهزة تلفاز سامسونج بقياس 85 إنشًا من 1799 دولار، لذلك ربما لن تكلف الشاشة التفاعلية أكثر من ذلك بكثير.
ولا تأتي هذه الشاشة مع بعض البرامج التعليمية التي تعلن عنها شركة سامسونج.
أخبار متعلقة :