تعرض الموقع الإلكتروني لحملة الرئيس ترامب للاختراق لفترة وجيزة وجزئيًا في عملية احتيال لجمع العملات المشفرة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وجاء في الإشعار الوهمي لمكتب التحقيقات الفدرالي: تم الاستيلاء على هذا الموقع، قبل أن يزعم المهاجم دون دليل أنه تمكن من الوصول إلى اتصالات ترامب الخاصة التي تحتوي على أدلة على ارتكاب مخالفات.
وتم بعد ذلك إدراج عنوانين لمحفظة العملة المشفرة، وطلب المهاجم من الزوار إرسال الأموال والتصويت بفعالية بشأن مسألة نشر هذه المستندات.
وأكد مدير الاتصالات في حملة ترامب، تيم مورتو (Tim Murtaugh)، في
وقال: لم يكن هناك بيانات حساسة مخزنة ضمن الموقع ونعمل مع سلطات تطبيق القانون للتحقيق في مصدر الهجوم، وتمت استعادة المحتوى الأصلي لموقع الويب في غضون بضع دقائق.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فقد كان الصحفي غابرييل لورنزو جريشلر (
وزعم الإشعار المنشور عبر الموقع بلغة إنجليزية ركيكة أن لديه دليلًا على تورط حكومة ترامب في فيروس كورونا، وأن الرئيس متورط مع جهات فاعلة أجنبية تتلاعب بانتخابات 2020.
وقدم المهاجم عنواني مونيرو (Monero) للزائرين لإرسال الأموال، مما سمح لهم بالتصويت بفعالية بشأن مسألة نشر أدلة الإدانة، وتعتبر مونيرو بمثابة عملة مشفرة يسهل إرسالها لكن من الصعب جدًا تتبعها.
وأشار الإشعار إلى “موعد نهائي” يتم بعده مقارنة مبلغ الأموال في العنوانين، لكنه لا يوفر معلومات عن موعد ذلك “الموعد النهائي”.
وكان أحد العناوين خاصًا بالأشخاص الذين يريدون الإفصاح عن المعلومات السرية، والآخر لمن يفضلون الحفاظ على سريتها.
وقال الإشعار: لقد سئم العالم من الأخبار الكاذبة التي ينشرها الرئيس (دونالد ترامب) يوميًا، وقد حان الوقت للسماح للعالم بمعرفة الحقيقة.
كما عرضت الصفحة أيضًا مفتاح تشفير (PGP) عام يتوافق مع عنوان بريد إلكتروني في مجال غير موجود (planet.gov).
ولا يوجد دليل على أن أي شيء آخر غير موقع الويب نفسه قد تأثر بالاختراق، ومن غير الواضح من يقف وراءه، وجدير بالملاحظة أنه حدث قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات التي كان التدخل الأجنبي فيها مصدر قلق.
أخبار متعلقة :