خبر

السعودية جاهزة لإطلاق قمرين صناعيين محليين

تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق قمرين صناعيين جديدين تم تصميمهما وإنشاءهما بالكامل في المملكة في غضون أسبوع، في وقت يشتد سباق الفضاء العربي.

وتؤكد دول الخليج العربي حضورها في سباق الفضاء العالمي، حيث تتألق مهمة الإمارات العربية المتحدة الناجحة إلى المريخ وسط الإنجازات الكونية في المنطقة.

وبعد أكثر من ثلاثة عقود من إطلاق أول قمر صناعي عربي، تعمل دول الشرق الأوسط على تعزيز مستقبلها في المجرة من خلال صنع مركبات فضائية خاصة بها.

واستعراضًا لقدراتها في التصنيع، فإن الإمارات في طريقها لإطلاق قمرها الصناعي الثاني MBZ-SAT في وقت لاحق من هذا العام.

وجرى تزويد قمر شاهين سات – الأكثر تعقيدًا – بتلسكوب عالي الدقة لالتقاط صور حادة من مدار الأرض، كما تم تمكينه من خلال آلية ذكية لتحديد الهوية، التي تتبع السفن لتعزيز العمليات البحرية قبالة سواحل المملكة.

ويسمى القمر الآخر كيوب سات، وهو عبارة عن أداة مجرية صغيرة، ويزن كيلوغرامًا واحدًا، ويستخدمه الطلاب لفهم استكشاف الفضاء بشكل أفضل، كما يحتوي القمر الصناعي على محطة أرضية للتواصل مع الأقمار الصناعية الأخرى ومحطة الفضاء الدولية.

وتم تطوير شاهين سات بواسطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية KACST، في حين تم تشكيل كيوب سات في جامعة الملك سعود،

ومن المفترض إطلاق القمر الصناعي عبر صاروخ Soyuz-2 الروسي من قاعدة بايكونور في جمهورية كازاخستان.

وقالت الهيئة السعودية للفضاء: إن الصاروخ الروسي Soyuz-2 يحمل على متنه القمرين السعوديين شاهين سات وكيوب سات بالإضافة إلى أقمار صناعية أخرى لعدد من دول العالم، منها ألمانيا وإسبانيا وكندا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل.

وتزدهر أبحاث الفضاء في الشرق الأوسط بفضل العديد من عمليات الإطلاق قيد الإعداد، بما في ذلك الجهود الطموحة التي تبذلها مصر.

وتوشك الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على إطلاق قمرين صناعيين للاتصالات بين عامي 2021 و 2022، وقد دخلت في شراكة مع ألمانيا في مشروع لتصنيع القمر الصناعي الخاص بها.

كما ترفع الإمارات العربية المتحدة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالمركبات الكونية الأصغر، منذ أن أطلقت بلدية دبي قمراً صناعياً خاصاً بها لمراقبة التلوث ومعالجة تغير المناخ.

أخبار متعلقة :