خبر

آبل تخطط لإعادة تصميم رئيسية لأجهزة ماك

تستعد شركة آبل لإطلاق العديد من أجهزة الحاسب المحمولة والمكتبية الجديدة مع معالجات أسرع وتصميمات جديدة واتصال محسّن بالأجهزة الخارجية، مما يسرع جهود الشركة لاستبدال رقاقات إنتل وتخطي صانعي أجهزة الحاسب المنافسين.

ويشمل الإصلاح مجموعة واسعة من أجهزة ماك، بما في ذلك أجهزة الحاسب المحمولة المتطورة MacBook Pro، وأجهزة الحاسب المحمولة التي تستهدف السوق الشامل MacBook Air، وأجهزة الحواسيب المكتبية Mac Pro و iMac و Mac mini.

ومن المتوقع ظهور MacBook Pro المعاد تصميمه للمرة الأولى في وقت مبكر من هذا الصيف، يليه جهاز MacBook Air المعاد تجديده، وجهاز MacBook Pro الجديد المنخفض التكلفة، ومحطة العمل Mac Pro الجديدة.

وتعمل آبل أيضًا على جهاز Mac mini متطور وجهاز iMac أكبر، بحيث تحتوي الأجهزة على معالجات مصممة داخليًا من شأنها أن تتفوق بشكل كبير على أداء وقدرات رقاقات M1 الحالية.

وتخطط آبل لإطلاق MacBook Pro المعاد تصميمه بأحجام 14 و 16 إنشًا، وتحصل الحواسيب على هيكل مُعاد تصميمه وشاحن MagSafe مغناطيسي ومنافذ أخرى لتوصيل الأقراص والأجهزة الخارجية.

وتعيد آبل أيضًا منفذ HDMI وفتحة بطاقة SD، التي ألغتها في الإصدارات السابقة، مما أثار انتقادات من المصورين.

وبدأت آبل الخريف الماضي باستبدال معالجات إنتل بشرائح M1، التي تستهلك طاقة أقل وتسمح لجهاز ماك بتشغيل التطبيقات نفسها مثل الأجهزة المحمولة.

وتأتي الآن النسخ الأحدث من المعالج مع المزيد من الرسومات والنوى الحاسوبية وزيادة السرعات للمهام اليومية والأعمال المكثفة، مثل: تحرير الفيديو والبرمجة.

وبالنسبة إلى MacBook Pro الجديد، تخطط آبل لشريحتين مختلفتين، تحملان الاسم الرمزي Jade C-Chop و Jade C-Die.

وتشتمل الشريحتان على ثمانية نوى عالية الأداء واثنتين من النوى الموفرة للطاقة بإجمالي 10 نوى حاسوبية، مع 16 أو 32 نواة للرسومات.

وتعمل النوى العالية الأداء في الوظائف الأكثر تعقيدًا، بينما تعمل النوى الموفرة للطاقة بسرعات أبطأ لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل تصفح الويب، والحفاظ على عمر البطارية.

وتختلف الرقاقات الجديدة عن تصميم رقاقة M1، التي تحتوي على أربعة نوى عالية الأداء وأربعة أنوية موفرة للطاقة وثماني نوى رسومات في جهاز MacBook Pro الحالي بقياس 13 إنشًا.

وتتضمن الرقاقات أيضًا ما يصل إلى 64 جيجابايت من الذاكرة مقابل 16 جيجابايت كحد أقصى عبر M1.

ولدى الرقاقات الجديدة محرك Neural Engine محسّن، الذي يعالج مهام التعلم الآلي، وتسمح الرقاقات بإضافة المزيد من منافذ Thunderbolt، التي تتيح للمستخدمين مزامنة البيانات والاتصال بالأجهزة الخارجية.

وتمثل هذه المرة الأولى التي تحصل فيها أجهزة ماك الاحترافية على معالجات رئيسية داخلية، وتتوقف آبل عن بيع أجهزة MacBook Pro المتطورة العاملة بمعالجات إنتل.

وتعمل آبل أيضًا على إصدار أقوى من Mac mini بشريحة MacBook Pro التالية نفسها، ومن المتوقع أن يكون لديك أربعة منافذ وأن يكون أعلى من مستوى الدخول الحالي M1 Mac Mini.

ومن المرجح أن يكون لدى مشتري جهاز Mac Pro المكتبي المزمع طرحه العام المقبل إمكانية الاختيار بين معالجين أقوى مرتين أو أربع مرات من شريحة MacBook Pro الجديدة المتطورة.

مواضيع تهم القارئ

أخبار متعلقة :