خبر

جوجل تتعهد بعدم منح تطبيقاتها استثناءات

تخطط شركة جوجل للتخلي عن ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية عبر متصفح جوجل كروم في العام المقبل – تمامًا مثل متصفح سفاري من آبل ومتصفح فايرفوكس من موزيلا.

ولاستبدال نظام ملفات تعريف الارتباط، قدمت الشركة منتجًا جديدًا يسمى Privacy Sandbox.

ويسمح Privacy Sandbox للمعلنين بجمع قدر من البيانات دون المساس بسلامة بيانات المستخدمين.

ووعدت جوجل بأنها لن تضع قواعد منفصلة لنفسها أثناء فرضها قيودًا على خصوصية البيانات بالنسبة للآخرين.

وأكدت الشركة في الأسبوع الماضي أنها لن تبني أي أبواب خلفية ضمن Privacy Sandbox بالنسبة لتطبيقاتها الخاصة.

وأوضح جيري ديشلر، نائب رئيس الشركة للإعلانات، في حدث تسويقي افتراضي أن تطبيقات الشركة لن تتمتع باستثناءات.

وقال: نستخدم واجهات برمجة تطبيقات Privacy Sandbox هذه لإعلاناتنا ومنتجاتنا للقياس تمامًا مثل أي شخص آخر، ولن نبني أي أبواب خلفية لأنفسنا.

مخاوف من جوجل:

أعرب صانعو الإعلانات في الماضي عن مخاوف من أن هذا المنتج الجديد يجبرهم على التكيف مع هذا المعيار بسبب سيطرة جوجل على صناعة الإعلانات الرقمية.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لعملاقة البحث تصميمه بطريقة يمكن أن تجهل تطبيقاتها تستفيد من جمع البيانات – حتى لو لم تستخدم أي أبواب خلفية.

وتختبر الشركة تقنية FLoC استبدال ملف تعريف الارتباط التي تعد جزءًا من Privacy Sandbox عبر متصفح جوجل كروم.

اقرأ أيضًا: تيسلا تخزن بيانات المستخدمين الصينيين محليًا

ووصف باحث من مؤسسة الحدود الإلكترونية FLoC بأنها خرق لثقة المستخدم.

وبالإضافة إلى ذلك، فتحت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة CMA تحقيقًا يبحث في الآثار المترتبة على الخصوصية لهذه التقنية الجديدة.

وتبعًا لذلك لن يكون من السهل على جوجل إقناع جميع الأطراف المعنية عندما يتم طرح التقنية بشكل رسمي.

وبعد توقف ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية عن العمل في متصفح جوجل كروم. قالت عملاقة البحث: إنها تسمح لنفسها بجمع واستخدام البيانات على المستوى الفردي من التطبيقات التي تملكها وتديرها. ولكنها لم تذكر ما إذا كان المتصفح يعتبر تطبيقًا مملوكًا ويتم تشغيله أم لا.

وتتعرض جوجل لضغوط مستمرة لتحقيق نتائج أفضل. ومن أجل دفع هذا النمو المطلوب، قد تضطر إلى إعادة النظر في مجالات الفرص التي كانت حتى الآن تعتبر محظورة.

من ناحية أخرى أعاد ديشلر التأكيد على موقف جوجل المناهض لتقنية الهوية المستخدمة لتتبع الأفراد من أجل استهداف الإعلانات والقياس.

وقال: ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية وغيرها من المعرفات المقترحة لا تلبي التوقعات المتزايدة لدى المستهلكين عندما يتعلق الأمر بالخصوصية. ولن تقف في وجه القيود التنظيمية السريعة التطور. ولا يمكن الاعتماد عليها على المدى الطويل.

اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تحذر من هجوم روسي معقد

أخبار متعلقة :