تستعد شركة مايكروسوفت للإعلان رؤيتها لما هو قادم من خلال تكامل الذكاء الاصطناعي في ويندوز وسيرفيس وخدمات Microsoft 365 والمزيد في حدثها اليوم الخميس.
ويأتي هذا الحدث بعد أيام قليلة من
وأشار يوسف مهدي، رئيس قسم التسويق الاستهلاكي في مايكروسوفت، في مذكرة داخلية إلى أن حدث اليوم يعتمد على شراكة OpenAI الحالية، حيث تمثل هذه الشراكة بداية لرؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمنتجات مايكروسوفت الرئيسية.
ويقول مهدي في المذكرة: “ابتكرنا هذه التكنولوجيا وجلبناها إلى Edge و Bing و Microsoft 365 و Windows Copilot عبر الحواسيب الجديدة العاملة بنظام ويندوز 11”.
وبحسب مهدي، فإن الحدث يتمحور حول الخطوة التالية التي تتخذها الشركة لمواصلة البناء على هذا العمل، ويحدد رؤيتها لما هو قادم، حيث أصبحت فرق سيرفيس والسيليكون والأجهزة أساسية لتجارب العملاء والسحابة المستقبلية من مايكروسوفت.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ويقول مهدي: “هذه هي فرصتنا للإنطلاق وتغيير قواعد اللعبة المتعلقة بكيفية عمل الأجهزة والأنظمة. شرحنا رؤيتنا بوضوح للشركاء وقوبلت بحماس كبير”.
وتفيد الأنباء بأن مايكروسوفت تطور شرائحها للذكاء الاصطناعي التي قد تنافس شرائح إنفيديا، ومن المحتمل أن تكون الشركة مستعدة للحديث عن هذه الجهود اليوم.
وقد تدفع جهود مايكروسوفت هذه مصنعي الأجهزة إلى طرح الحواسيب المحمولة المزودة بشريحة وحدة المعالجة العصبونية لمهام الذكاء الاصطناعي والإصدارات المستقبلية من ويندوز.
ومن المتوقع أن تعلن شركة مايكروسوفت عن جهاز Surface Laptop Studio 2 في الحدث، الذي قد يتضمن وحدتها للمعالجة العصبونية.
ويركز فريق ويندوز بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي وتقنية Copilot، ويقول مهدي: “نمنح أنفسنا الفرصة لإعادة تصور برامجنا وتجربة المستهلك في عالم الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع بين ويندوز والويب والخدمات في فريق واحد”.
وتتخذ مايكروسوفت نهجًا جديدًا لتطوير ويندوز والأجهزة يعتمد على ثلاثة أشخاص رئيسيين، وهم يوسف مهدي وبافان دافولوري وميخائيل باراخين، الذي يعد المدير الهندسي الحقيقي لنظام ويندوز. ويركز فريق ويندوز الآن على دمج تقنيات الويب والذكاء الاصطناعي والخدمات في النظام التشغيلي.
وتعمل الشركة بشكل متزايد على تحويل ويندوز إلى مستقبل قائم على الويب، وأشارت وثائق محاكمة مايكروسوفت إلى أنها تريد نقل ويندوز بالكامل إلى السحابة من جانب المستهلك.
وأنهى مهدي مذكرته الداخلية بالإشارة إلى أن مايكروسوفت تحتاج إلى أن تعمل فرقها المختلفة معًا بشكل وثيق إذا كانت تريد تنفيذ أهدافها الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة :