جوديير تطلق إطارًا جديدًا للسيارات الكهربائية

أعلنت جوديير Goodyear منتجًا للسيارات الكهربائية تقول إنه يساعد في تخفيف مشكلة تعيق قدرتها التنافسية عند مقارنتها بالمركبات التي تعمل بالوقود، وهو المدة الزمنية لتآكل الإطارات.

وتزن المركبات الكهربائية أكثر من نظيراتها ذات الاحتراق الداخلي بسبب البطاريات الثقيلة، مما يزيد من تآكل الإطارات.

وسعت جوديير إلى زيادة المسافة التي تقطعها إطارات السيارات الكهربائية من خلال منتجها الجديد ElectricDrive 2، وهو إطار من الجيل الثاني لجميع المواسم للمركبات الكهربائية.

واستطلعت الشركة آراء سائقي السيارات الكهربائية ووجدت أن الميزتين اللتين يريدونهما في إطارات السيارات الكهربائية هما القيادة الهادئة والأداء على الطرق المبللة.

وقدمت الشركة لإطارات ElectricDrive 2 حشوات رغوية بتقنية SoundComfort التي تساعد في تقليل الضوضاء في المقصورة، والنمط غير المتماثل المُحسّن للجزء الملامس للأرض من الإطار لتحسين الثبات والاستجابة على الطرق المبللة.

وتتميز إطارات السيارات الكهربائية هذه بمركبات طويلة الأمد للجزء الملامس للأرض من الإطار لمساعدة السائقين في قطع مسافات طويلة بإلإطارات.

وتتميز ElectricDrive 2 بجدار جانبي ديناميكي هوائي يقلل من السحب، كما أنها تحسن مقاومة الدوران مقارنةً بالجيل الأول، مما يعزز الكفاءة والمدى.

وجاءت الإصدار الأول من الإطار ElectricDrive مع ضمان قدره 96560 كم. ويحتاج إطار السيارة الكهربائية إلى الاستبدال عادةً بعد قطعه متوسط مسافة تتراوح بين 48280 كم و 64375 كم.

وتتوقع جوديير أن تكون الإطارات متاحة تجاريًا في أمريكا الشمالية بدءًا من شهر مايو، لتنضم إلى عرضين آخرين خاصين بالسيارات الكهربائية.

وأصدرت الشركة خط إطارات Urban Max BSA في شهر يونيو الماضي، الذي صممته خصيصًا للحافلات الكهربائية.

وتعتزم الشركة إنتاج سلسلة ElectricDrive 2 بمقدار 17 حجمًا مختلفًا، وهو الخط الأكبر للشركة للمركبات الكهربائية، الذي يخدم نماذج، مثل Model Y من تسلا و Mustang Mach-E من فورد و Chevy Bolt من جنرال موتورز.

ومن المتوقع أن يشتمل منتج السيارة الكهربائية الجديد للشركة على مواد تشمل زيت فول الصويا المستخدم في بناء الإطار، بالإضافة إلى المطاط الطبيعي من مصادر مستدامة، إلى جانب رماد قشر الأرز العالي الجودة، وهو منتج ثانوي عند معالجة الأرز.

ويعد تلوث الإطارات مصدر قلق متزايد لهذه الصناعة، سواء في نهاية عمرها الافتراضي أو التلوث الذي تتركه على الطريق في شكل جزيئات صغيرة تشمل المواد البلاستيكية الدقيقة والمركبات العضوية المتطايرة والمواد الكيميائية الأخرى التي تشكل خطرًا على البيئة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط