خبر

انضمام حملة بايدن إلى تيك توك يثير المخاوف

أوضح رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ أنه يشعر بالقلق إزاء قرار حملة الرئيس، جو بايدن، الانضمام إلى تيك توك، في حين قال البيت الأبيض إنه لم يتغير شيء بخصوص مخاوف الأمن القومي للحكومة.

وأشار السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، إلى أنه يشعر بالقلق بخصوص التداعيات على الأمن القومي لمنصة تيك توك المملوكة للصين وقرار حملة بايدن بالانضمام إليها.

وقال وارنر: “أعتقد أننا مازلنا بحاجة إلى إيجاد طريقة لاتباع الهند التي منعت تيك توك. أنا قلق قليلًا بخصوص الرسالة المختلطة”.

كما انتقد عدد من المشرعين الجمهوريين قرار الحملة بالانضمام إلى تيك توك، مستشهدين بأسباب تتعلق بالأمن القومي. وتضم حملة بايدن الآن أكثر من 57000 متابع عبر المنصة الصينية.

وأشار البيت الأبيض إلى أن منع استخدام تيك توك عبر الأجهزة الحكومية الذي وافق عليه الكونغرس في أواخر عام 2022 لا يزال قائمًا.

مقالات ذات صلة

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي: “لم يتغير شيء فيما يتعلق بمخاوف الأمن القومي بخصوص استخدام تيك توك عبر الأجهزة الحكومية من وجهة نظر مجلس الأمن القومي، ولا تزال هذه السياسة قائمة”.

وطالبت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تقودها وزارة الخزانة الأمريكية في شهر مارس 2023 مالكي تيك توك ببيع أسهمهم، أو مواجهة احتمال منع التطبيق، مع أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن المراجعة التي تجريها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة مستمرة، وأشارت إلى أن البيت الأبيض أيد سابقًا التشريع الذي قدمه وارنر وآخرون لمنح الإدارة أدوات جديدة لمعالجة التهديدات التي تشكلها التطبيقات المملوكة لأجانب.

وتوقفت الجهود في الكونغرس لمنع تيك توك أو منح الإدارة أدوات جديدة لتقييده، مع أن بعض المشرعين يريدون من وزارة التجارة أن تضع بايت دانس على قائمة مراقبة الصادرات.

وأبلغت المنصة الصينية الكونغرس في الشهر الماضي أن نحو 170 مليون أمريكي يستخدمونها الآن، ارتفاعًا من نحو 150 مليونًا في العام السابق.

وقالت حملة بايدن إنها تتخذ احتياطات سلامة متقدمة بخصوص أجهزتها وتدمج بروتوكولًا أمنيًا متطورًا لضمان الأمن لأنها تعمل على جذب الناخبين الشباب الذين يستخدمون التطبيق.

ويعد ظهور حساب حملة بايدن عبر المنصة الصينية ملحوظًا نظرًا إلى أن المسؤولين الأمريكيين يراجعون المنصة المملوكة لشركة بايت دانس بحثًا عن مخاوف محتملة تتعلق بالأمن القومي.

وقد دعا بعض المشرعين الأمريكيين منذ مدة طويلة إلى منع المنصة بسبب مخاوف من إمكانية وصول بكين إلى بيانات المستخدم أو التأثير في المحتوى.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار متعلقة :