بدأت اتجاهات التصميم والميزات التي كانت في يوم من الأيام مخصصة للهواتف الرئيسية بالانتقال إلى أجهزة الفئة المتوسطة، وأصبح من الممكن الحصول على الكثير من هواتف أندرويد بأقل من 200 دولار في الوقت الحاضر، ويثبت كل من Nokia 4.2 و Moto G7 Play ذلك.
ونحاول من خلال التقرير التالي عرض مقارنة شاملة بين الهاتفين لمعرفة لمعرفة ما يميز هذه الهواتف عن بعضها البعض ولمساعدتك على اختيار أي واحد للشراء.
الأداء وعمر البطارية
يحتوي Moto G7 Play على معالج Snapdragon 632 مع 2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و 32 جيجابايت من مساحة التخزين، فيما يحتوي هاتف Nokia 4.2 على معالج Snapdragon 439 مع 2/3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و 16/32 جيجابايت من مساحة التخزين.
وكما توحي الأرقام، فإن المعالج في Moto G7 Play أكثر قوة، كما أنه يدعم سرعات LTE أعلى، ويوفر مزيدًا من السلاسة بشكل أفضل قليلاً عند التعامل مع التطبيقات والألعاب، لكن إذا اخترت الإصدار 3/32 جيجابايت من هاتف Nokia 4.2، فإننا نعتقد أن الأداء سيكون قريبًا جدًا.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
أما فيما يتعلق بسعة البطارية، فإن كل من Moto G7 Play و Nokia 4.2 يوفران سعة 3000 ميلي أمبير للبطارية، لذلك لا يوجد هناك فرق، لكن Moto G7 Play له ميزة مع منفذ USB-C للشحن، بينما يعتمد Nokia 4.2 على منفذ Micro USB القديم.
وبالرغم من عدم وجود شحن لاسلكي، لكن Moto G7 Play يشحن بسرعة كبيرة بقدرة 10 واط، والتي نعتقد أنها ستكون أسرع من Nokia 4.2.
الفائز: Moto G7 Play
التصميم والمرونة
تأتي هذه الهواتف بحجم متشابه جدًا، لكن هاتف Nokia 4.2 أكبر وأثقل قليلًا، وذلك لأنه يتضمن طبقة زجاجية في الجهة الأمامية والخلفية، وهناك مستشعر بصمات الأصابع على الجزء الخلفي، مع كاميرا مزدوجة العدسة، وشاشة ذات نتوء صغير في الجزء العلوي.
بينما يحتوي Moto G7 Play على نتوء عريض أعلى الشاشة وحافة سميكة في الأسفل، مع جهة خلفية عبارة عن راتنج متقن الصنع، وكاميرا خلفية واحدة، مع شعار M، مما يشير إلى مستشعر بصمات الأصابع.
ولا يدعم أي من هذه الهواتف تصنيف IP، لكن Moto G7 Play يفخر بطبقة مقاومة للماء، كما أن زجاج Nokia 4.2 أكثر عرضة للضرر من البلاستيك في Moto G7 Play.
الفائز: Nokia 4.2
شاشة العرض
يحتوي جهاز Nokia 4.2 على شاشة أكبر قليلاً، والفرق الرئيسي هو أن هاتف نوكيا لديه نتوء صغير، في حين أن هاتف موتورولا لديه نتوء أكبر.
ويمتلك كلاهما تقريبًا نفس الحدة بالضبط، وبالنظر إلى أن هذه هواتف بأسعار مقبولة، فإنه ينبغي عدم توقع الكثير من حيث درجة السطوع أو دقة الألوان.
الفائز: تعادل
الكاميرا
يحتوي هاتف Nokia 4.2 على كاميرا خلفية مزدوجة بدقة 13+2 ميجابيكسل، مما يساعد في استشعار العمق ويسمح بتأثيرات Bokeh، بينما يحتوي هاتف Moto G7 Play على كاميرا بعدسة واحدة بدقة 13 ميجابيكسل. ويحتوي كلا الهاتفين على كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابيكسل.
الفائز: Nokia 4.2
البرنامج والتحديثات
هذه فئة أخرى يتمتع فيها Nokia 4.2 بميزة واضحة، وذلك بالنظر إلى أن الهاتف يتبع لبرنامج أندرويد ون Android One، فإنه يعمل بواسطة نظام التشغيل أندرويد باي 9 Android Pie، ويضمن الحصول على تحديثات أمان سريعة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات وتحديثات إصدار أندرويد لمدة عامين على الأقل.
بينما يعمل Moto G7 Play بواسطة أندرويد باي 9 Android Pie أيضًا، مع واجهة مستخدم خفيفة بشكل رائع من موتورولا، مما يضيف بعض اختصارات التشغيل المفيدة، ومن المتوقع حصول الهاتف على تحديث رئيسي واحد من أندرويد، وليس هناك أي إخطار بالوقت الذي سوف يستغرقه، وهذا مخيب للآمال.
الفائز: Nokia 4.2
مميزات خاصة
غالبًا ما تفتقر أفضل الهواتف الرخيصة إلى الميزات الخاصة، لكن هناك بعض الأشياء الجديرة بالذكر هنا، إذ يحتوي Nokia 4.2 على زر مخصص لمساعد جوجل الذكي على الحافة اليسار، مما يوفر وصولًا سريعًا، كما يدعم الهاتف أيضًا ميزة NFC، وهو أمر نادر في الهواتف العادية، مما يعني أنه يمكنك استخدام Google Pay.
في حين يقدم Moto G7 Play بعض الإيماءات المفيدة، مثل تشغيل المصباح اليدوي أو فتح الكاميرا، والتي تتضمن خيار Hyperlapse، والذي ينشئ مقاطع فيديو تايم لابس، وتكبير عالي الدقة، الأمر الذي من المفترض أن يعزز جودة الصور عند التكبير.
الفائز: Nokia 4.2
السعر والتوافر
يكلفك Moto G7 Play حوالي 200 دولار أمريكي، ويجب أن يكون متاحًا خلال وقت قريب جدًا، بينما تبلغ تكلفة Nokia 4.2 حوالي 200 دولار أمريكي لنسخة 3/32 جيجابايت أو 170 دولار أمريكي لنسخة 2/16 جيجابايت، على أن يكون متوفر في جميع أنحاء أوروبا اعتبارًا من شهر أبريل.
الفائز النهائي: Nokia 4.2
يمتلك الهاتف تصميم أجمل وكاميرا مزدوجة وبرمجيات رائعة مع تحديثات مضمونة ودعم NFC، لكن هناك مخاوف حول المعالج في Nokia 4.2، تبعًا إلى أن الأداء مهم جدًا لتجربتك اليومية.
وفي حال اختيار نسخة 3/32 جيجابايت، فإن ذاكرة الوصول العشوائي الإضافية سوف تساعدها على الشعور بسلاسة تامة عند التعامل مع التطبيقات، كما أن سعة التخزين 16 جيجابايت ليست كافية لمعظم الناس.
أخبار متعلقة :