قدمت تويتر اليوم عبر تدوينة جديدة تحديثًا لجهودها المستمرة؛ من أجل الحد من الكلام البغيض، والتهديدات، والسلوكيات المسيئة الأخرى على منصتها، حيث قالت إنها: حددت ثلاثة أضعاف الحسابات المسيئة في غضون 24 ساعة من الإبلاغ عنها، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتسلط التدوينة الضوء على إحصائيات متعددة تقول إنها: تكشف التقدم الذي حققته الشركة، عندما يتعلق الأمر بصحة المحادثات على المنصة، ويشير مصطلح الصحة إلى جهودها المستمرة لاستئصال المحتوى المزيف، أو المثير للكراهية، أو المضايقات.
وأضافت أنها: أوقفت في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 100 ألف من أصحاب الحسابات الذين قاموا بإنشاء حسابات جديدة بعد تعليق الحسابات الأولى، خلال الفترة من يناير إلى مارس، مما يشكل زيادة بنسبة 45 في المئة عن العام الماضي.
وكشفت أنها: تمكنت، بفضل التعلم الآلي، والتقنيات الآلية الأخرى، من منع ظهور ما نسبته 38 في المئة من المحتوى المسيء على تويتر بشكل استباقي، قبل فريق المراجعين البشريين.
ولاحظت تراجعًا في تقارير إساءة الاستخدام بنسبة 16 في المئة، بعد تفاعل من حسابٍ ما لا يتابعه الشخص الذي قام بالتبليغ.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وكتب نائب رئيس تويتر، دونالد هيكس Donald Hicks، ومدير إدارة المنتجات، ديفيد جاسكا David Gasca: “تساعدنا التكنولوجيا نفسها التي نستخدمها لتتبع الرسائل غير المرغوب فيها، والتلاعب في المنصات، وغيرها من انتهاكات القواعد، في الإبلاغ عن التغريدات المؤذية لمراجعتها”.
وأضافا “من خلال تركيزنا على مراجعة هذا النوع من المحتوى، فقد قمنا أيضًا بتوسيع فرقنا في المناطق الجغرافية الرئيسية حتى نتمكن من الاستمرار في العمل بسرعة؛ للحفاظ على أمان الناس. وتعطينا التقارير إشارات قوية إلى أننا يجب أن نراجع المحتوى، لكننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد”.
وتقول تويتر إنها: تستجيب الآن إلى طلبات الاستئناف بمعدل أسرع وسطيًا بنسبة 60 في المئة، وذلك بفضل توفيرها لعملية الاستئناف ضمن التطبيق، كما أنها تزيل ما مقداره ضعفان ونصف 2.5 من المعلومات الخاصة من التقارير.
وكانت تويتر تعمد سابقًا إلى استعراض التغريدات المسيئة المحتملة، إذا تم الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين، لكنها غيرت في وقت سابق من هذا العام أولوياتها، واتبعت نهجًا استباقيًا تجاه الإساءة، بالإضافة إلى الاعتماد على تقارير الأشخاص.
وتعتزم الشركة في الأسابيع المقبلة تحسين تقنياتها؛ للمساعدة في مراجعة المحتوى الذي يخالف قواعدها بسرعة أكبر، بالإضافة إلى تسهيل مهمة مشاركة التفاصيل بالنسبة لمستخدمي تويتر عند إعداد التبليغات.
وتتجه المنصة إلى إضافة المزيد من الإشعارات ضمن مجموعة تطبيقاتها؛ من أجل السماح للأشخاص بإخفاء الردود على التغريدات، وتقول إنها: سوف تقوم بتحديث قواعدها حتى تكون أقصر، وأبسط، وأسهل للفهم.
أخبار متعلقة :