خبر

أهم ما أعلنت عنه فيسبوك في اليوم الثاني من مؤتمر المطورين F8

اختتمت شركة فيسبوك أمس الأربعاء اليوم الثاني من مؤتمر المطورين السنوي الخاص بها “إف8” F8، الذي ركز على الاستثمارات الطويلة المدى في مجالات الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز.

الذكاء الاصطناعي.

اتجهت شركة فيسبوك في السنوات الأخيرة نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من منتجاتها، وذلك لأغراض مختلفة، منها: الكشف الاستباقي عن المحتوى الذي ينتهك سياستها.

وتقول الشركة: إنها تعمل على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يمكنها فهم المحتوى بأقل قدر ممكن من الإشراف البشري. كما تعمل على استخدام تقنية “معالجة اللغة الطبيعية” للتعرف على المحتوى المسيء عبر المزيد من اللغات.

واعترفت فيسبوك بأن استخدام الذكاء الاصطناعي محفوف بمخاطر تتعلق بالتحيز. وللتصدي لهذا، قالت إنها تبني “أفضل الممارسات من أجل الإنصاف، الذي يضمن حماية الذكاء الاصطناعي للأشخاص، وعدم التمييز تجاههم” في كل خطوة من خطوات تطوير المنتج.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وفي هذا الإطار، أعلنت الشركة أمس عن عملية جديدة “للذكاء الاصطناعي الشامل”؛ قالت: إنها توفر إرشادات لمساعدة الباحثين والمبرمجين في تصميم مجموعات البيانات، وقياس أداء المنتجات، واختبار الأنظمة الجديدة، من خلال ما وصفتها بعدسات الشمولية. وتسمح هذه العملية – للصورة – بفهم أبعاد مختلفة مثل، لون البشرة، والعمر، والعرض بين الجنسين – وللصوت – فإنها تفهم اللهجة، والعمر، والجنس.

الواقع الافتراضي (الواقع المعزز).

قالت فيسبوك أمس: إن من بين المجالات التي تستخدم فيها عملية الذكاء الاصطناعي الشاملة هو الواقع المعزز. وأضافت أن مهندسي مشروع “سبارك أي آر” Spark AR يستخدمونها لضمان أن برامجهم توفر تأثيرات الواقع المعزز العالية الجودة للجميع. ويستخدم مهندسو “أوكولوس” Oculus أيضًا هذه العملية للأوامر الصوتية في الواقع الافتراضي.

وقالت الشركة: “لقد أظهرنا الواقعية الرائدة مع وجوه Codec Avatars، التي تتيح للناس التفاعل لحظيًا في الواقع الافتراضي. ولأن التواصل الحقيقي يتطلب كامل الجسم، فقد طورنا نماذج قابلة للتكيف تمامًا، وقائمة على الفيزياء، تعيد إنتاج الصورة الرمزية الثلاثية الأبعاد، مع بيانات من عدد محدود من أجهزة الاستشعار”.

وذكرت فيسبوك أيضًا أنها تستخدم نهجًا متعدد الطبقات ينسخ البنية البشرية، ويمكنه أن يتكيف تلقائيًا لمطابقة مظهر أي فرد وحركته الفريدة. ثم إنها تعمل على تصميم هذه النماذج من الداخل إلى الخارج، مع تطوير هيكل عظمي افتراضي، ثم وضع طبقات على بنية العضلات، والبشرة، والملابس. والنتيجة هي الصور الرمزية الواقعية، وصولًا إلى حركة العضلات، والبشرة، والملابس.

وعلى غرار الواقع المعزز، قالت فيسبوك إنها تريد أن تجعل الواقع الافتراضي شاملًا وآمنًا للجميع، ولذلك وضعت أنظمة وقائية، تشمل قواعد السلوك لكل شخص يستخدم أو يبني محتوى لنظاراتها. كما صنعت أنظمة تفاعلية، بما في ذلك أدوات للإبلاغ أو حظر المستخدمين، الذين ينتهكون الإرشادات.

يُشار إلى أن اليوم الأول من مؤتمر المطورين F8 تضمن الإعلان عن تصميم جديد لشبكة فيسبوك يركز على المجموعات والمناسبات، كما حصل تطبيق إنستاجرام على مزايا تصوير جديدة، إلى جانب التقليل من تأثير “الإعجابات”.

وقالت فيسبوك في اليوم الأول أيضًا: إن تطبيق التراسل الفوري مسنجر سوف يركز على الأصدقاء المقربين، وسوف يحصل على تطبيق جديد للأجهزة المكتبية.

أخبار متعلقة :