أعلنت فيسبوك – كجزء من تقريرها الثالث لتطبيق معايير المجتمع CSER – أنها حذفت 2.2 مليار حساب مزيف في الربع الأول من عام 2019، أي بين شهري يناير ومارس، بحيث يُعد هذا الرقم أقل بقليل من المستخدمين النشيطين البالغ عددهم 2.38 مليار شهريًا في جميع أنحاء العالم.
وكان التقرير الأول لتطبيق معايير المجتمع قد صدر في شهر مايو الماضي، وقالت الشركة حينها: إنها حذفت 1.2 مليار حساب احتيالي في الربع الرابع من عام 2018، و 694 مليون حساب بين شهري أكتوبر وديسمبر 2017.
ومن المفترض أن تبدأ فيسبوك بإصدار هذا التقرير كل ثلاثة أشهر، ابتداءً من العام المقبل، بدلاً من مرتين في السنة، على أن يتضمن بيانات منصة إنستاجرام.
وقال مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي للشركة بشأن التقرير: صحة المحادثات لا تقل أهمية عن أي تقارير مالية نعلنها، وإن فهم انتشار المحتوى الضار سيساعد الشركات والحكومات على تصميم أنظمة أفضل للتعامل معه، وأعتقد أن كل خدمة إنترنت رئيسية يجب أن تفعل ذلك.
فيما أوضح أليكس شولتز Alex Schultz، نائب رئيس فيسبوك للتحليلات، في منشور آخر بعض الأسباب التي وراء الزيادة الحادة في الحسابات المزيفة، قائلًا: إن أحد العوامل هو “هجمات التبسيط”، والتي يزعم أنها لا تمثل ضررًا حقيقيًا، أو حتى خطرًا حقيقيًا من الأذى.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتحدث هذه الهجمات عند إنشاء شخص ما مئة مليون حساب مزيف يتم إزالتها فورًا، وقال شولتز: إن هذه الحسابات تحذف بسرعة كبيرة بحيث لا يلاحظ المستخدم أيًا منها، ولا يتم تضمينها في حسابات المستخدمين النشيطين.
وقالت الشركة: إنها تقدر أن 25 من كل 10 آلاف مشاهدة للمحتوى – مثل مشاهدة مقطع فيديو أو صورة على فيسبوك – انتهكت سياساتها بشأن المحتوى العنيف، وبين 11 و 14 من كل 10 آلاف مشاهدة للمحتوى انتهكت سياساتها للعري والنشاط الجنسي.
وشاركت فيسبوك لأول مرة جهودها لمكافحة المبيعات غير المشروعة للأسلحة النارية، والمخدرات، على منصتها، وقالت: إنها زادت من الكشف الاستباقي لكل من المخدرات، والأسلحة النارية.
ووجدت أنظمتها، وحددت خلال الربع الأول 83.3 في المئة من المحتوى المخالف المتعلق بالمخدرات، و 69.9 في المئة من المحتوى المخالف المتعلق بالأسلحة النارية.
وتنص سياسات فيسبوك على أنه لا يمكن للمستخدمين، أو المصنعين، أو تجار التجزئة؛ شراء أو بيع المخدرات غير الطبية، أو الماريجوانا على المنصة، كما لا تسمح القواعد للمستخدمين بشراء الأسلحة النارية، أو بيعها، أو الاتجار بها على فيسبوك، بما في ذلك الأجزاء أو الذخيرة.
ويشكل خطاب الكراهية تحديًا كبيرًا لفيسبوك، إذ تواجه أنظمة الشركة الآلية صعوبات في تحديد خطاب الكراهية وإزالته، لكن هذه التقنية تتحسن، وقالت فيسبوك: إن نسبة تحديدها بشكل استباقي ارتفعت إلى 65.4 في المئة في الربع الأول، بالمقارنة مع نسبة 51.5 في المئة في الربع الثالث من عام 2018.
أخبار متعلقة :