خبر

فيسبوك تشرح كيفية استهداف الإعلانات

عدلت فيسبوك شروط الخدمة لتشرح بشكل أفضل حقوق المستخدم، مع تقديم المزيد من التفاصيل حول عمليات إزالة المحتوى، واستهداف الإعلانات، وحقوق الملكية الفكرية للمستخدمين.

ووفقًا لموقع فيسبوك، فإن المصطلحات الجديدة لا تمثل تغييرًا في كيفية عمل المنصة فعليًا، لكنها تهدف إلى إعطاء المستخدمين صورة أوضح للمنصة.

وتسري البنود الجديدة بحلول 31 يوليو، وأشار متحدث باسم فيسبوك إلى أن معظم الصيغ اللغوية المحدثة هي نتيجة عمل محدد مع المنظمين الأوروبيين.

وقال: العديد من التحديثات هي نتيجة لعملنا مع شبكة التعاون الأوروبية لحماية المستهلك، وهو قسم تابع للمفوضية الأوروبية.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المجموعة الأوروبية عن عملها مع فيسبوك في شهر أبريل، ووافقت الشركة على تعديل شروطها علنًا قبل نهاية شهر يونيو.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وتعتمد التحديثات على مساهمات من المحادثات الجارية مع المنظمين وصانعي السياسات، وخبراء حماية المستهلك في جميع أنحاء العالم.

وتقول فيسبوك: إنها تريد إعطاء المستخدمين تفسيرات واضحة وبسيطة حول كيفية عملها، وكيفية استخدامها لمعلوماتك الشخصية، وكيفية كسبها للمال، إلى جانب شرح حقوق المستخدمين على الموقع.

وتعتبر اتفاقية شروط خدمة فيسبوك سيئة السمعة لكونها طويلة ويصعب فك تشفيرها، لكن المفوضية الأوروبية أجبرت عملاقة التواصل الاجتماعي على توضيح أنها تجني الأموال من خلال بيع الإعلانات المستهدفة على أساس بيانات المستخدم.

ويضيف القسم المتعلق بإزالة المحتوى صيغة لغوية جديدة حول (تقييد المحتوى)، ومن المحتمل أن يكون هذا التغيير ناتجًا عن حالات حديثة صنفت فيها فيسبوك محتوى مرفوضًا مع إخلاء المسؤولية، بدلاً من إزالته.

فيما يشرح قسم آخر عملية الاستئناف التي يمكن للمستخدمين المرور بها إذا تمت إزالة المحتوى الخاص بهم.

وقالت الشركة: إذا أزلنا المحتوى الذي شاركته بسبب انتهاك معايير المجتمع، فسوف نعلمك ونشرح الخيارات المتوفرة لديك لطلب مراجعة أخرى، ما لم تنتهك الشروط بشكل خطير أو متكرر، أو إذا كان ذلك قد يعرضنا نحن أو غيرنا إلى المساءلة القانونية، أو إلحاق الضرر بمجتمع المستخدمين لدينا، أو المساس بسلامة أي من خدماتنا أو أنظمتنا أو منتجاتنا.

وتوضح الصيغة اللغوية الجديدة أيضًا أن المستخدمين يمتلكون الصور والمحتوى الذي يحملونه على فيسبوك، لكنهم يمنحون المنصة أذونات لعرض هذا المحتوى، أو حتى مشاركته مع منتجات أخرى، مثل ماسنجر أو إنستاجرام.

وأشارت الشركة إلى أن عملية اختفاء جزء من المحتوى بشكل كامل من المنصة بعد إزالته من قِبل المستخدم قد تستغرق ما يصل إلى 90 يومًا، وتتخلى فيسبوك – بمجرد قيام شخص ما بحذف جزء من المحتوى أو ملفه الشخصي – عن حقها في عرض هذا المحتوى ومشاركته.

لكن قد يستمر بقاء هذا المحتوى على المنصة لفترة محدودة بسبب النسخ الاحتياطية، بينما سيظل هذا المحتوى – في حال مشاركته مع الآخرين – موجودًا حتى يقوم الآخرون بإزالته أيضًا.

وتتناول الشروط الجديدة المزيد من التفاصيل حول كيفية استخدام فيسبوك للبيانات الشخصية من أجل استهداف الإعلانات، وهي نقطة حساسة في عدد من جلسات الاستماع بالكونجرس.

وقالت: نحن لا نبيع بياناتك الشخصية، بل نسمح للمعلنين بإخبارنا بأشياء مثل: هدف أعمالهم، ونوعية الجمهور الذي يرغبون أن يرى إعلاناتهم، ثم نعرض إعلاناتهم على أشخاص قد يكونون مهتمين.

يُذكر أن فيسبوك قد أعادت صياغة اتفاقها مع المستخدمين في شهر أبريل الماضي في محاولة منها لتسهيل فهم المجتمع لهذا الاتفاق، وتأمل من خلال التحديث الجديد تفسير تحركاتها المستقبلية بشكل أفضل.

أخبار متعلقة :