خبر

شركات التكنولوجيا تتطلع إلى نقل إنتاج الأجهزة خارج الصين

تتطلع شركات التكنولوجيا العالمية، إتش بي؛ ودل ومايكروسوفت؛ وأمازون، إلى تحويل الطاقة الإنتاجية الكبيرة إلى خارج الصين، للانضمام إلى رحلة النزوج المتزايدة التي تهدد بتقويض مكانة الصين كقوة عالمية في مجال الأدوات التقنية.

وتُعد إتش بي؛ ودل؛ ومايكروسوفت؛ وأمازون من أحدث شركات التكنولوجيا التي تفكر في نقل بعض منتجاتها من الصين في ضوء الحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة نيكي أن إتش بي؛ ودل تتطلعان إلى نقل ما يصل إلى 30 في المئة من إنتاج الحواسيب المحمولة خارج البلاد في تايلاند أو تايوان أو فيتنام أو الفلبين.

وقد تنقل مايكروسوفت بعض إنتاج أجهزة إكس بوكس (Xbox) إلى تايلاند وإندونيسيا، فيما قد تنقل أمازون إنتاج بعض أجهزة كيندل (Kindles) ومكبرات الصوت (Echo) إلى فيتنام، كما تستكشف أيسر؛ وأسوستك؛ وآسوس؛ ولينوفو الإنتاج خارج الصين.

وتأتي التحركات المحتملة لشركات التكنولوجيا استجابةً للحرب التجارية التي جعلت الولايات المتحدة تفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المئة على سلع بقيمة 200 مليار دولار.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وفي حين ظلت صناعة التكنولوجيا سالمة إلى حد كبير، فإن التعريفات الجمركية الجديدة يمكن أن تزيد الرسوم على أجهزة الحاسب المحمولة والهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، مما يضيف تكاليف كبيرة قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين وتحقيق أرباح أقل للمصنعين.

وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن شركة آبل تتطلع إلى نقل ما يصل إلى 30 في المئة من إنتاجها من الأجهزة إلى خارج الصين، حيث بدأت شركة فوكسكون (Foxconn) في الإنتاج الضخم لأجهزة آيفون في بلدان مثل الهند.

فيما قالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن نينتندو قد تنقل بعض إنتاج أجهزة سويتش، وأوضحت وكالة بلومبرج أن جوجل قد نقلت بعض إنتاج منتجات نيست (Nest).

وما تزال معظم شركات صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية تتطلع إلى الحفاظ على إنتاج الأجهزة في دول جنوب شرق آسيا الأخرى، مع انتقال التصنيع إلى خارج الصين بسبب تزايد حالة عدم اليقين.

وتركز إنتاج الأجهزة على الصين حيث تكون تكاليف الإنتاج أرخص، بالإضافة إلى وجود مكونات سلسلة التوريد التقنية والشركات المصنعة المتخصصة على نحو متزايد في صنع التكنولوجيا المتطورة.

وكان هذا هو الوضع الراهن لمدة عقدين من الزمن، لكن يوضح وضع التعريفة الجمركية بسرعة مدى هشاشة الموقف، مع احتمال أن يؤدي الخلاف التجاري المستمر إلى ارتفاع التكاليف في جميع أنحاء الصناعة، وليس لدى الشركات طريقة سهلة للخروج.

أخبار متعلقة :