خبر

أهم 7 مزايا ينبغي لآبل دعمها في هاتف آيفون المرتقب

اعتادت شركة آبل الإعلان عن الجيل الجديد من هواتف آيفون قبل نهاية فصل الصيف من كل عام، وها هو الموعد قد اقترب، إذ يُتوقع أن تعلن الشركة الأمريكية عن هاتف (آيفون 11) – وهو الاسم المتوقع للجيل الجديد – في 10 أيلول/ سبتمبر 2019.

ولكن قبل الحديث عن الهاتف المرتقب، دعونا نشير إلى أن مبيعات هواتف آيفون تراجعت بنسبة 12% خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك مع عزوف كثير من المستخدمين عن شرائها لصالح هواتف أندرويد، خاصةً هواتف شركتي: سامسونج الكورية، وهواوي الصينية، إذ تقدم الهواتف الرائدة من هاتين الشركتين مزايا أفضل من هواتف آيفون، وبسعر منافس.

ومع تراجع المبيعات، فلا بد أن آبل أصبحت تدرك أهمية أن يأتي الجيل الجديد من هواتف آيفون بشيء فريد يقنع الناس بأن هواتفها لا تزال هي الأفضل. وبالنظر إلى حقيقة أن جميع الهواتف الذكية أصبحت تتشابه في التصميم، فكلها تقدم أكثر من كاميرتين خلفيتين، وشاشة ذات نتوء أو  أن تكون الكاميرا ضمن الشاشة، لذا فإنه ينبغي لآبل الآن أن تفكر في تقديم هاتف مع مزايا مبتكرة.

عمر بطارية أفضل

لقد جاء هاتف (آيفون 10 إس) بتحسينات مهمة على عمر البطارية مقارنةً بهاتف (آيفون 10)، ومع ذلك فإن هاتفي (جالاكسي إس10) من سامسونج، و(هواوي بي30 برو) تفوقا عليه. لذا ينبغي لآبل أن تحرص على تحسين قدرات البطارية، مستفيدةً من التحسينات التي أجرتها على الإصدار 13 القادم من نظام التشغيل (آي أو إس)، خاصةً الوضع الداكن، الذي يقلل من استهلاك طاقة البطارية مع شاشات (أولد) OLED.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ويُتوقع أن يساعد المعالج القادم – الذي يُرجح أن يُطلق عليه اسم (أي13) A13 – في تحسين عمر البطارية أيضًا، فكما هو متوقع، سيكون هذا المعالج أفضل في استهلاك الطاقة مقارنةً بمعالج (أي12) الحالي.

شاشة أفضل

مع أن هواتف آيفون الأخيرة: (آيفون 10)، و(آيفون 10 إس)، و(آيفون 10 إس ماكس)، تستخدم شاشة (أولد) OLED التي تعد من أفضل الشاشة حاليًا في سوق الهواتف، إلا أن سامسونج؛ التي تعد رائدة في استخدام هذه الشاشة، تميزت عن غيرها بإضافة تقنيات متقدمة، مثل: تقنية HDR10+ في هواتفها الأحدث: (جالاكسي إس10)، و(جالاكسي إس10 بلس)، و(جالاكسي نوت10)، و(جالاكسي نوت10 بلس).

وفي ضوء هذا التفوق لسامسونج، ينبغي لآبل أن تضيف تقنيات جديدة تحسن من السطوع، وتباين الألوان، في شاشة هواتف آيفون المرتقبة. ومن المستحسن أن تضيف الشركة تقنية (برو موشن) Pro Motion، وهي علامة تجارية خاصة بالشركة لتقنية تقدم معدل تحديث عاليًا، وقد ظهرت في شاشات حواسيبها اللوحية (آيباد برو)، وتمتاز هذه التقنية بأنها تقدم معدل تحديث للشاشة أسرع بنحو 1.5 إلى 2 مرتين مقارنة بشاشات الهواتف والحواسيب اللوحية العادية.

وفي حال صحت الشائعات القائلة بأن الجيل القادم من هواتف آيفون سيحمل اسم (آيفون برو)، فقد يكون ذلك بسبب أن شاشتها سوف تدعم تقنية (برو موشن).

دعم الشحن السريع

بدأت شركة آبل مع هواتف (آيفون 8)، و(آيفون 8 بلس)، و(آيفون 10) دعم تقنية الشحن السريع، ولكن الأمر يتطلب منك أن تشتري سلك (لايتننج) Lightning بسعر 19 دولارًا، وشاحنًا باستطاعة 18 واط بسعر 29 دولارًا للتمتع بميزة الشحن السريع. لذا ينبغي لآبل أن تقدم هذا السلك والشاحن مع الهاتف القادم، خاصةً أن سعر هواتفها لا يقل عن 1000 دولار أمريكي.

كاميرا أمامية (أو كاميرتان) أفضل

تُشتهر هواتف آيفون بأنها من أفضل الهواتف الذكية في التقاط الصور، ومع ذلك فإن الهواتف المنافسة أصبحت تقدم قدرات تصوير لا يُستهان بها، وقد تتفوق على آيفون في بعض الأمور، خاصةً فيما يتعلق بالكاميرا الأمامية. لذا يحتاج هاتف آيفون المرتقب إلى كاميرا أمامية، والأفضل أن يكون هناك كاميرتان، قادرة على تقديم أفصل صور سيلفي في وقت أصبحت صور السيلفي أكثر شيوعًا من الصور الملتقطة بالكاميرات الخلفية.

ومن المزايا المطلوبة أيضًا في الكاميرا الأمامية، القدرة على التقاط صور أفضل في الإضاءة المنخفضة، بالإضافة إلى إمكانية تسجيل الفيديو بدقة 4K، فهي من المزايا التي أصبحت ضرورية مع كثرة البث الحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن الحاجة إليها في تطبيقات التراسل الفوري.

وإلى جانب ذلك، ينبغي لآبل دعم تقنية التركيز التلقائي في الكاميرا الأمامية، وذلك على غرار ما فعلته سامسونج في هواتفها الذكية الرائدة الأخيرة. كما ينبغي إضافة كاميرا أمامية ثانوية للتصوير العريض، على غرار ما تقدمه هواتف، مثل (بكسل 3) من جوجل، و(إل جي جي8).

تحسين الكاميرات الخلفية ومعالجة الصور

ذكرنا آنفًا أن هواتف آيفون مميزة في التقاط الصور، ولكن الهواتف المنافسة، خاصةً هواتف جوجل وهواوي، أصبحت تتفوق عليها في التقاط الصور، خاصةً في ظروف الإضاءة المنخفضة. لذا؛ وبالنظر إلى التسريبات التي تتحدث عن ثلاث كاميرات خلفية قادمة إلى هواتف آيفون، يستحسن أن يترافق ذلك مع قدرات أفضل في التقاط الصور ومعالجتها.

تحتاج آبل إلى إضافة ميزة تشبه (الوضع الليلي) التي تقدمها هواتف هواوي وجوجل، والتي تسمح بالتقاط أكثر من صورة ثم دمجها معًا في صورة واحدة لتحسين جودة الصورة والتعرض للضوء.

وكما هو الحال مع الكاميرات الأمامية، فينبغي لآبل تحسين قدرات تسجيل الفيديو، والتركيز التقائي مع الكاميرا الخلفية، بالإضافة إلى معدل التقريب البصري. كما ينبغي تحسين تقنية (المجال الديناميكي العالي الذكي) Smart HDR التي تقدمها في هواتف (آيفون 10 إس) الحالية.

قدرات ذكية لمعالج (أي13)

بخلاف معظم الشركات في سوق الهواتف الذكية، فإن آبل تطور معالجات هواتفها بنفسها، وهي تستخدم سلسلة معالجات (أي) A، التي يتوقع أن تتضمن هواتف آيفون المرتقبة الإصدار 13 منها. وكما هو الحال مع الإصدارات السابقة، يُتوقع أن يكون (أي13) أفضل من (أي12) فيما يتعلق بقدرات المعالجة، والذكاء الاصطناعي، واستهلاك الطاقة.

هاتف آيفون يحتاج اسمًا أفضل

اعتادت شركة آبل خلال السنوات الماضية على إطلاق أسماء متوقعة لهواتفها الذكية، فمثلًا تطلق هاتفًا باسم (آيفون 7)، ثم في العام التالي تضيف الحرف (إس) S إلى الاسم، وهكذا. ولكن في عام 2017؛ أطلقت الشركة؛ احتفالًا بمرور 10 سنوات على إطلاق أول هاتف آيفون، اسم iPhone X على نسخة خاصة من هاتفها الذكي، وهنا حصل إرباك، إذ أصبح الناس ينطقون اسم الهاتف: (آيفون 10) – وهو المقصود بالحرف (إكس) X حسب الأعداد الرومانية – أو (آيفون إكس).

ثم عادت الشركة في العام الماضي إلى إطلاق أسماء قائمة على (آيفون 10)، فاستمر معها الإرباك، لذا ينبغي لآبل العودة إلى الأسماء المتوقعة والواضحة لهواتفها الذكية.

وأخيرًا، من المنتظر أن تعلن آبل عن الجيل الجديد من هواتف آيفون في حدث خاص خلال الأسبوع الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، وحينها سوف نتعرف كلنا على الجديد الذي سوف تقدمه، وهل سيرقى إلى طموحات المستخدمين، أما أنها سوف تكون سببًا في المزيد من تراجع المبيعات.

أخبار متعلقة :