أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم الأربعاء خلال حدث خاص أقامته في مدينة نيويورك الأمريكية عن (ويندوز 10 إكس) Windows 10X، وهو نسخة خاصة من نظام التشغيل (ويندوز 10) تمتاز بأنها مخصصة للحواسيب الشخصية الثنائية الشاشة.
وقالت عملاقة العتاد والبرمجيات الأمريكية في منشور على مدونتها: “يعمل (ويندوز 10) الآن على أكثر من 900 مليون جهاز ونود أن نشكر جميع عملائنا في جميع أنحاء العالم الذين يستخدمون (ويندوز 10) كل يوم”.
واليوم، أعلنت مايكروسوفت عن حاسوب شخصي ثنائي الشاشة يعمل بنظام (ويندوز 10إكس)، وقالت إن شركات أخرى، بما في ذلك: أسوس، وديل، وإتش بي، ولينوفو تعتزم إطلاق حواسيب شخصية تعمل بهذه النسخة الخاصة من نظام ويندوز 10.
وقالت الشركة: إن (ويندوز 10إكس) يقدم أفضل ما في نظام (ويندوز 10) ولكنه طُوِّر لتقديم تجارب فريدة للحواسيب الثنائية الشاشة والمتعددة الأوضاع. وأضافت الشركة أنه مع حاسوب ثنائي الشاشة ونظام (ويندوز 10إكس)، سوف يُنجز الناس شؤونهم في الخارج أسرع من ذي قبل، بما في ذلك: تقييد الملاحظات على إحدى الشاشتين، إلى جانب استعراض مشروع على الشاشة الأخرى.
وقالت مايكروسوفت: إن مستخدمي نظام (ويندوز 10) الحاليين سيكونون قادرين على استخدام (ويندوز 10إكس) دون الحاجة إلى التعلم، نظرًا لتشابه النظامين. ومع ذلك، فإن نظام التشغيل الجديد يقدم بعض المزايا المتقدمة التي تعطي الأولوية لاستخدام الحواسيب المتعددة الأوضاع، وأثناء التجوال.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ولأن الحواسيب الثنائية الشاشة تستهلك قدرًا أكبر من الطاقة مقارنة بالحواسيب الأحادية الشاشة، فإن نظام (ويندوز 10إكس) يأتي بمزايا تجعله قادرًا على إدارة طاقة البطارية على النحو الأمثل.
وقالت مايكروسوفت: إن نظام (ويندوز 10إكس) سيكون متاحًا على الأجهزة الثنائية الشاشة، وذات الشاشة القابلة للطي اعتبارًا من خريف عام 2020، وذلك بالتزامن مع موسم العطلات. ويشمل ذلك حواسيب (سيرفس) من مايكروسوفت، وحواسيب شركائها: أسوس، وديل، وإتش بي، ولينوفو. وأضافت أن الأجهزة سوف تتفاوت في الحجم، والتصميم، والمواصفات، ولكنها جميعها ستعمل بمعالجات إنتل.
ونبهت الشركة إلى أن نظام (ويندوز 10إكس) صُمم للأجهزة الثنائية الشاشة، وليس ترقية لنظام التشغيل، ما يعين أن المستخدمين الحاليين لنظام (ويندوز 10) لن يتمكنوا من الحصول عليه، ما لم يشتروا جهازًا مخصصًا له.
أخبار متعلقة :