أعلنت جامعة الشارقة السبت الماضي عن نشرها لحلول سطح المكتب الافتراضي العاملة بتقنيات «في إم وير» لديها، وذلك في إطار مشروع شامل لإحداث نقلة نوعية في طريقة تبادل البيانات وتفاعل الطلبة وهيئة التدريس مع تقنية المعلومات. ويأتي هذا التطور في سياق استراتيجية الجامعة لاجتذاب أفضل الطلبة والمحاضرين في ضوء المنافسة العالمية القوية.
وطبقت الجامعة حل سطح المكتب الافتراضي من «في إم وير» VMware Horizon 7 لزيادة حرية العمل من أي مكان وأي جهاز عند الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، وذلك بالتزامن مع رفع كفاءة توصيل خدمات تقنية المعلومات وتعزيز الأمن. وقد جرى طرح هذه التقنية في البداية للطاقم الأكاديمي والمختبرات وتلا ذلك نشرها لكافة الطلاب.
وقد حقق نشر هذه التقنية خفضاً كبيرا لتكاليف الدعم التقني وحجم مكالمات طلب المساعدة وتكلفة الأجهزة وإدارة سطح المكتب. كما عززت ميزة الإدارة المركزية لسطح المكتب الافتراضي مستوى الأمان وسهّلت عملية الإدارة.
وساعد هذا الحل جامعة الشارقة على زيادة مرونة توصيل سطح مكتب نظام ويندوز وتطبيقاته إلى أجهزة بنظام تشغيل مختلف عن ويندوز. كما أدت هذه البنية التحتية للحوسبة المكتبية الافتراضية إلى خفض تكلفة الملكية الإجمالية لكل سطح مكتب افتراضي، مما يتيح للجامعة استبدال وإعادة توظيف الحواسيب الشخصية التقليدية كأجهزة توزيع خفيفة.
وأتاح هذا النظام المجال لتطبيق سياسة “أحضر جهازك معك” دون الإخلال بأمن تقنية المعلومات وضوابطها، مما ساعد على تحديث نهج الجامعة في أسلوب توصيل وإدارة المحتوى.
وقال روب إيرفينج، مدير إدارة تقنية المعلومات في جامعة الشارقة: “أدى هذا المشروع مع «في إم وير» إلى رفع مرونة العمليات في الكليّة بحيث أصبح المستخدمون قادرين على الوصول إلى المصادر بسرعة لإطلاق خدمات جديدة تفيد الطلاب وهيئة التدريس والموظفين. وأصبحت تقنية المعلومات تعمل على تمكين الكليّة والطلاب وهيئة التدريس من النجاح بفضل الوصول إلى موارد التعليم في أي وقت ومكان”
ويشار إلى أن إيرفينج وطاقم عمله يولون الاهتمام بكيفية الاستفادة من تقنيات الأجهزة القابلة للارتداء لأجل فائدة التعليم، والتي تشهد مستويات كبيرة من الاعتماد بين الطلاب والموظفين. حيث يرى إيرفينج وجود إمكانية للاستفادة من وظيفة جمع البيانات في الأجهزة القابلة للارتداء ودمجها في بيئة التعلم وأنظمة الإدارة.
يذكر أن جامعة الشارقة، وهي جامعة وطنية إماراتية خاصة، قد تأسست عام 1997 على يد رئيسها ورئيس مجلس إدارتها الحالي، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. وتضم الجامعة 14 كلية تقدم العديد من البرامج الأكاديمية بمستوى الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة.
أخبار متعلقة :