ستشهد أيام العيد وما بعده استمرار الكثير منا بقضاء الوقت والعمل داخل المنزل، وأثناء المكث هناك، لاحظنا أن العديد من الناس يختارون الحاسب للحفاظ على الترفيه، مما يعني مشاهدة المزيد من الأفلام وممارسة الألعاب، واستخدام التطبيقات التي تم تنزيلها لمساعدتنا على ملء وقتنا ونحن في الداخل.
ودون أن نلاحظ، أصبح سطح المكتب في الحاسب مكتظًا بالملفات التي قمنا بحفظها على عجل، وبدأ الإحباط يصيبنا لعدم العثور على ملف مهم عند حاجتنا إليه. مما يعني أيضاً أن مساحة التخزين في الحاسب يمكن أن تمتلئ بسرعة وهذا سيؤدي بدوره إلى تراجع أداء الحاسوب.
أصبح التنظيم خطوة هامة لضمان عدم حذف الصور أو مقاطع الفيديو أو أي بيانات مهمة أخرى، وحفظها لتاريخ لاحق أو حتى الاحتفاظ بها على مر السنين، ويُعد اختيار محرك الأقراص الصلبة (HDD) أو محرك الأقراص ذي الحالة الصلبة (SSD) أو كليهما، أمرًا رائع لتحقيق الأداء القوي والمطلوب لوحدة المعالجة المركزية.
لحسن الحظ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات البسيطة التي ستوفر المساحة وتحسن أداء الحاسب لتستمر في بناء مكتبتك التي تضم المسلسلات والألعاب الجديدة.
المكتب المنزلي المثالي:
نظرًا إلى أن العمل عن بُعد أصبح ضرورياً، لاحظ الكثير منا مدى أهمية زيادة مساحة التخزين لدينا لضمان استمرارية قدرتنا على الوصول إلى ملفات العمل المهمة، وأثبت محرك الأقراص الصلبة الخارجي أنه الخيار الأسهل للحوسبة اليومية.
يضمن القرص الصلب الخارجي الحفاظ على جميع بياناتك المهمة آمنة بغض النظر عما قد يحدث في الحاسب أو اتصال الإنترنت، ولمعالجة الملفات ذات الحجم الكبير، التي تتطلب مساحة تخزين أكبر وسرعات أعلى، يوفر محرك الأقراص الصلبة الخارجي (WD My Passport) للمستخدمين خيارات المساحة من 1 تيرابايت إلى 5 تيرابايت، بينما تتراوح مساحة (SanDisk Extreme Portable SSD) من 250 جيجابايت إلى 2 تيرابايت. وفي حين أثبتت محركات الأقراص الصلبة أنها متينة وموثوقة في النسخ الاحتياطي للبيانات المهمة، إلا أن محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة (SSD) توفر سرعات أعلى، مما يجعل وقت الوصول إلى الملفات أسرع بشكل كبير. واعتماداً على متطلباتك وأولوية مكتبك في العمل عن بعد، يُمكنك الاطلاع على العديد من المزايا التي من شأنها أن تدير أعباء العمل بكفاءة، يمنحك الأمان المضمون على الأجهزة راحةَ البال أيضاً، لأنك تعلم أن بياناتك آمنة وتمتلك مساحة تخزين كبيرة لجميع احتياجات عملك.
عشاق الألعاب الإلكترونية:
يُعرف عشاق الألعاب الإلكترونية ببناء المجموعات التي تضم عددًا كبيرًا من الألعاب، مما يصعّب اختيار أحد تلك الألعاب وحذفها في كل مرة ترغب فيها بتجربة لعبة جديدة.
توفر الألعاب الحديثة تجربة سينمائية افتراضية ذات رسومات وأصوات واقعية، وهذا يعني أن أحجام ملفات الألعاب عادةً ما تبلغ 100 جيجابايت أو أكثر، وأن مساحة التخزين المحدودة في الحاسب تمتلئ بسرعة مما يزيد من المشكلة.
أصبح تنظيم مجموعة الألعاب وضمان سهولة الوصول إلى الألعاب القديمة ممكناً بفضل محركات الأقراص الصلبة الخارجية، التي تتيح لك تنظيم ألعابك من خلال إنشاء فئات محددة حسب النوع أو سنة الإصدار بحسب رغبتك.
يعد استخدام محرك الأقراص الصلبة الخارجي (HDD) طريقة رائعة للحصول على مساحة تخزين كبرى ستخفف الضغط عن جهاز الحاسب، بالإضافة إلى كونه ملائماً، يُمكن أن يكون القرص الصلب الخارجي طريقة رائعة لتثبيت الألعاب على حواسيب متعددة.
توفر مجموعة أجهزة التخزين (WD_BLACK) من ويستيرن ديجيتال حلاً مرناً مع مجموعة متكاملة من الخيارات، بما في ذلك محركات الأقراص الصلبة (HDD) أو محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة (SSD) المصممة لعشاق ألعاب الحاسوب. وتتراوح سعاتها من 500 جيجابايت إلى 2 تيرابايت لمحركات أقراص SSD، ومن 2 تيرابايت إلى 12 تيرابايت لمحركات أقراص (HDD) لتوفر خيار مناسب لكل لاعب.
مثالية لتخزين صورك وفيديوهاتك:
مكننا التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية من امتلاك التقنيات المتطورة لالتقاط الصور والفيديوهات المذهلة. وتسهّل هذه الأجهزة التقاط الصورة المثالية لدرجة أننا غالباً ما ننسى حجم ملفات الفيديو الكبير وخاصة عند التسجيل بدقة 4K.
ستتمكن عبر استخدام محرك أقراص صلبة خارجي صغير من التقاط العديد من الصور ومقاطع الفيديو حسب رغبتك، والحفاظ على مساحة التخزين الواسعة لالتقاط المزيد. ويمنح محرك أقراص (SSD) المحمول من (SanDisk) المصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو الأداء الفائق بفضل سعة التخزين التي تصل إلى 2 تيرابايت.
يمكننا القول إن أهم المواصفات التي تجب مراعاتها عند شراء محرك أقراص صلبة خارجي هي المتطلبات التي من شأنه أن يلبيها من حيث مساحة التخزين وسرعة النقل والتشفير والوصول عن بعد. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب بالتخزين على المدى الطويل، ستحتاج عادةً إلى مساحة أكبر تلبي معظم احتياجاتك في المستقبل القريب. وسيؤدي تحديد متطلباتك ومن ثم الاختيار المناسب إلى إحداث فرق كبير في الإنتاجية والأداء.
