تختبر منصة سبوتيفاي (Spotify) السماح للفنانين وشركات الإنتاج بالتأثير بشكل أكبر على ما تروج له الخوارزمية.
وأعلنت الشركة عن اختبار جديد لجميع الفنانين وشركات الإنتاج عبر المنصة بحيث يمكنهم أن يقرروا الترويج لأي موسيقى تهمهم.
وتأخذ خوارزمية سبوتيفاي طلب الترويج في الاعتبار عند إنشاء جلسة راديو أو عندما يدخل المستمع في التشغيل التلقائي.
ويمكن أن ينطبق هذا الأمر على أي أغنية، ومن ضمنها المقاطع التي قد تكون جديدة أو التي يرغب الفنانون في وضع دفعة ترويجية إضافية وراءهم.
ويقول تشارلتون لامب (Charleton Lamb)، رئيس تسويق المنتجات في سبوتيفاي: نريد أن نكون قادرين على توفير الأدوات التي تساعد فنانينا على الاستفادة من تلك اللحظات، حتى يتمكنوا من التحكم بشكل أكبر في نجاحهم عبر المنصة وتحمل المزيد من المسؤولية عن حياتهم المهنية.
وفي مقابل هذا الترويجي الإضافي، تقول سبوتيفاي: إنها ستدفع للفنانين معدل عائدات تسجيل ترويجي أقل عندما يتم تشغيل الأغاني أثناء جلسات التشغيل التلقائي أو الراديو.
ولم يوضح المتحدث الرسمي مقدار هذا المعدل لأن الميزة قيد الاختبار، لكنه أضاف أن الفكرة هي أن تتمكن فرق الفنانين من كسب عائد استثمار إيجابي باستخدام الأداة.
وتعمل الشركة على التحقق والتأكد من أن أكبر مجموعة من الفنانين وشركات الإنتاج يمكنها تحقيق النجاح.
من المفترض أن هذا يعني أن الفنانين يأملون في أنه من خلال الترويج للأغنية وخسارة تلك المسرحيات ، فإنهم سيحققون أرباحًا إذا انتشرت الأغنية وبدأ الناس في محاولة تشغيلها بمفردهم.
ومن المحتمل أن تكون حالة الاستخدام الأفضل هي الأغنية التي يعتقد الفنانون أو شركات الإنتاج أنها ستكون ناجحة قبل أن يحدث ذلك بالفعل، بحيث يحاول الفنان الترويج لها من أجل حث المستمعين على سماعها.
وتقترح الخدمة أن بإمكان الفنانين استخدام الخيار لتسليط الضوء على أغنية جديدة أو ذكرى ألبوم أو مقطع صوتي ينتشر بسرعة.
وتدعي المنصة أن الأداة تمنح الفنانين دورًا أكبر في كيفية اكتشاف الأشخاص لموسيقاهم عبر سبوتيفاي.
وتقول الشركة: إنها ستسمح للفنانين على كل المستويات بالترويج لموسيقاهم من خلال هذا الخيار، لكنها لن تمنح الفنانين أو شركات الإنتاج أي ضمانات.
