قدمت شركة آبل تنازلًا جديدًا بشأن رسوم متجر التطبيقات، حيث قالت: إن الشركات التي تقدم دروسًا رقمية أو أحداثًا افتراضية من خلال تطبيقات آيفون لن تضطر إلى استخدام المشتريات داخل التطبيق حتى شهر يونيو 2021، مما يمكنها من فرض رسوم على عملائها مباشرةً دون دفع عمولة تبلغ 30 في المئة لشركة آبل.
ويساعد التمديد الجديد الشركات من خلال منحهم المزيد من الوقت لعقد الأحداث الرقمية المدفوعة بدلاً من الأحداث الشخصية أثناء جائحة كورونا، دون رسوم إضافية.
وكتبت آبل عبر مدونة المطورين: بالرغم من أن التطبيقات مطالبة بتقديم أي تجارب أحداث جماعية مدفوعة عبر الإنترنت من خلال الشراء داخل التطبيق وفقًا لإرشادات مراجعة متجر التطبيقات، فقد قمنا بتأجيل هذا المطلب بشكل مؤقت.
وأضافت: يأتي تمديد الموعد النهائي حتى 30 يونيو 2021 لإتاحة وقت إضافي لتطوير حلول الشراء داخل التطبيق.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تحرك من آبل لإرضاء منتقديها الذين يقولون: إن سيطرتها على المنصة والرسوم غير تنافسية.
وأعلنت آبل أيضًا في وقت سابق من هذا الشهر أنها تخطط لخفض عمولتها إلى 15 في المئة لمطوري التطبيقات الذين يحققون أقل من مليون دولار عبر منصات آبل في عام 2021.
وتنازلت آبل في الأصل عن شرط الشراء داخل التطبيق للفئات والأحداث الجماعية في شهر سبتمبر، وذلك بعد أن قدمت فيسبوك ميزة الأحداث المدفوعة وحاولت توضيح أن جزءًا من عائدات الأحداث المدفوعة يذهب إلى آبل.
وتطلب آبل من تطبيقات آيفون استخدام نظامها الذي يأخذ 30 في المئة من إجمالي المدفوعات، وكانت هذه الرسوم محط اهتمام صانعي سياسات مكافحة الاحتكار في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن السلع الشخصية، مثل: طلب توصيل عبر Uber أو شراء شيء من بائع تجزئة عبر الإنترنت، ليست مطالبة باستخدام مدفوعات متجر التطبيقات.
وأوضحت الشركة في شهر سبتمبر أن الفصول الدراسية الفردية من خلال تطبيق آيفون يمكن محاسبتها مباشرة، لكن أي فصول افتراضية حيث يعمل مدرس أو مجموعة مع عدة أشخاص كان مطلوبًا منها استخدام مدفوعات متجر التطبيقات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في شهر يوليو أن بعض شركات صناعة التطبيقات، مثل Airbnb و ClassPass، غيرت نماذج العمل لتشمل المزيد من الفئات الرقمية حيث تأثرت التجارب الشخصية سلبًا بالوباء، وطلبت آبل من تلك الشركات استخدام عمليات الشراء داخل التطبيق.