تويتر يريد إعادة شارة التوثيق مطلع العام المقبل

تويتر يريد إعادة شارة التوثيق مطلع العام المقبل
تويتر يريد إعادة شارة التوثيق مطلع العام المقبل

أعلن موقع تويتر اليوم الثلاثاء أنه سيعيد إطلاق عملية توثيق الحسابات مطلع العام المقبل، كما أعلن عن إرشادات جديدة تمامًا للمستخدمين الذين يبحثون عن تلك الشارة الزرقاء الصغيرة.

ويؤكد إعلان تويتر اليوم تقريرًا سابقًا نُشر في شهر حزيران/ يونيو الماضي من باحثة التطبيقات (جين مانتشون وونج) التي ذكرت وقتئذ أن الشركة كانت تنشئ نظام توثيق جديدًا.

وفي منشور على مدونته، أكد موقع تويتر أن هذا النظام الجديد سيُطرح في “أوائل عام 2021”. ويطلب الموقع الآن الحصول على تعليقات على مسودة اقتراح لعملية التوثيق.

وإن لم تُجرَ أي تغييرات على هذا الاقتراح، فإن الحسابات التي ستكون مؤهلة للتوثيق ستشمل الحسابات الحكومية، والشركات، والعلامات التجارية، والمؤسسات غير الربحية، ووسائل الإعلام الإخبارية والترفيهية والرياضية، والنشطاء، والمنظمين، بالإضافة إلى ما يسميه تويتر “الأفراد المؤثرين الآخرين”.

ويجب أن يفي كل نوع من أنواع الحسابات بمتطلبات محددة، مثل: التوصيف في إحدى وسائل الإعلام، وذلك من أجل الحصول على شارة التوثيق الزرقاء.

ويمكن الاطلاع على مسودة سياسة تويتر الجديدة من خلال الرابط الخاص بها، ويخطط تويتر لإصدار السياسة النهائية في 17 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وأعلن الموقع أيضًا عن مسودة جديدة للقواعد توضح متى يمكن سحب شارة التوثيق. وإذا غيّر مستخدم كان قد حصل على شارة التوثيق اسمه المعروض في الموقع، أو النبذة عنه لتضليل المستخدمين بشأن هويتهم الحقيقية، فيمكن للموقع سحب الشارة. وقد تؤدي انتهاكات شروط الخدمة المتكررة أيضًا إلى فقدان شارة التوثيق.

ويطلب موقع تويتر من المستخدمين الإجابة عن أسئلة استطلاع بشأن سياسته قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وإن كان المستخدم يفضل التعليق على السياسة بتغريدة، فقد طلب الموقع من المستخدمين وضع الوسم #VerificationFeedbak في التغريدات.

يُشار إلى أن إعلان تويتر اليوم يأتي بالتزامن مع الإعلان عن خطة لتوسيع وظيفة التحذير – التي أضافها قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 – وذلك عندما يحاول المستخدم الإعجاب بتغريدة مصنفة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ChatGPT يتيح البحث عبر الإنترنت.. خطوة جديدة تهدد سيطرة جوجل