قالت صحيفة إيكونوميك تايمز: إن شركة آبل تحقق في كون الشركة التايوانية المتعاقدة معها Wistron قد انتهكت قواعد آبل للموردين في المنشأة الخاصة بتصنيع أجهزة آيفون بالقرب من مدينة بنغالورو جنوب الهند.
وذكرت مجموعة من التقارير الإعلامية أن العمال – المنزعجين من ساعات العمل والمدفوعات – قد دمروا مصنع Wistron وتم اعتقال نحو 100 شخص.
وتمثل الشركة التايوانية Wistron واحدة من الشركات العالمية الكبرى للتوريد بالنسبة لشركة آبل، وتصنع iPhone 7 والجيل الثاني من أجهزة iPhone SE في الهند.
ووفقًا لتقرير صحيفة تايمز أوف إنديا، فقد اندلع العنف في مصنع Wistron، الذي يصنع أجهزة آيفون، في منطقة نارسابورا الصناعية في منطقة كولار في الساعات الأولى من يوم السبت.
ونهب العمال المبنى مطالبين بدفع الرواتب في الوقت المحدد إلى جانب بدل العمل الإضافي، مع إلحاق أضرار بست مركبات وتحطيم النوافذ الزجاجية وأبواب المنشأة.
وأدى العنف، الذي يأتي في وقت تبذل فيه الدولة كل الجهود لجذب المستثمرين، إلى وضع الحكومة في موقف محرج.
وقالت Wistron في بيان: سلامة ورفاهية أعضاء فريقنا هي دائمًا على رأس أولوياتنا، ونحن نشعر بالصدمة الشديدة جراء الحادث، الذي نتج عنه اقتحام مجهولين للمصنع وإلحاق الضرر به بنية غير واضحة.
وأضافت: تلتزم الشركة دائمًا بالقانون وتدعم وتتعاون بشكل كامل مع السلطات ذات الصلة وتحقيقات الشرطة.
وقالت إيكونوميك تايمز: إن إرشادات الموردين الخاصة بشركة آبل تفرض على وكالات التوظيف التابعة للجهات الخارجية دفع رواتب العمال وتقديم المزايا الأخرى لهم وفقًا للقواعد وفي الوقت المحدد.
وأوضحت أن شركة آبل ستحقق في كون هناك تباين في الأجور المتفق عليها والمدفوعة للموظفين، كما تحقق في كون العمل الإضافي قد تم احتسابه وتم دفع أجره وفقًا للمعايير.
وقالت آبل: تلتزم آبل بضمان معاملة كل فرد في سلسلة التوريد الخاصة بنا بكرامة واحترام، ولدينا فرق على الأرض وأطلقنا تحقيقًا مفصلاً في منشأة Wistron في نارسابورا.
وأضافت: نرسل المزيد من أعضاء فريق آبل ومراجعي الحسابات إلى المنشأة، وفرقنا على اتصال وثيق بالسلطات المحلية ونقدم دعمنا الكامل لتحقيقهم.
وبدأت آبل بتجميع أجهزة آيفون في الهند في عام 2017، حيث تتصدر سوق الهواتف الذكية المتميزة، ومع ذلك، فهي لا تمتلك سوى 1 في المئة من إجمالي سوق الهواتف الذكية في البلاد، وذلك بالنظر إلى أن سعر آيفون يجعله بعيدًا عن متناول العديد من المستهلكين الهنود.
