قالت شركة البحث الصينية العملاقة (بايدو) Baidu اليوم الاثنين: إنها تتجه إلى تأسيس شركة للدخول في شراكة مع شركة (جيلي) Geely لصناعة السيارات من أجل صنع السيارات الكهربائية الذكية، وهي الخطوة الأحدث من شركة التكنولوجيا في القطاع السريع التطور.
وقالت بايدو، التي تعمل على تطوير تقنية القيادة المستقلة والبنية التحتية للاتصال بالإنترنت: إن شركة السيارات الكهربائية الجديدة تعتمد على قدرات القيادة الذكية لشركة بايدو وخبرة جيلي في تصنيع السيارات.
وأوضحت بايدو أن جيلي ستكون أيضًا مستثمرًا إستراتيجيًا في الشركة الجديدة التي ستكون شركة تابعة مستقلة لبايدو.
وذكرت وكالة رويترز أن خطة بايدو لتشكيل شركة للسيارات الكهربائية الذكية بمساعدة جيلي الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر لوكالة رويترز: إن بايدو تمتلك حصة الأغلبية المطلقة في الشركة الجديدة، وإن جيلي ستكون لها حصة الأقلية.
وقالت جيلي في بيان منفصل اليوم الاثنين: إن التعاون يستند إلى منصة جيلي التي تركز على السيارات الكهربائية.
وتأتي خطوة بايدو في الوقت الذي تتسابق فيه العديد من شركات التكنولوجيا حول العالم لتطوير سيارات ذكية ، بعد نجاح Tesla Inc في تسويق المركبات الكهربائية.
وقالت المصادر لرويترز الشهر الماضي إن شركة آبل تسعى لتصميم سيارة كهربائية وبطاريات ، بهدف إطلاق محتمل في 2024.
وأسست شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا مشروعًا مشتركًا للسيارات الكهربائية مع الشركة الكبرى لصناعة السيارات في الصين SAIC Motor، بينما تصنع شركة Didi Chuxing الصينية مركبات كهربائية مصممة لخدمات النقل التشاركي مع شركة BYD للسيارات.
وأنشأت بايدو وحدة القيادة الذاتية Apollo في عام 2017، وتوفر الوحدة التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتعمل مع شركات صناعة السيارات، مثل جيلي وفولكس فاجن وتويوتا وفورد.
وتدير بايدو خدمة سيارات الأجرة المستقلة Go Robotaxi مع سائقي السلامة على متنها في بكين وتشانغشا وتسانغتشو، وتخطط للتوسع إلى 30 مدينة في غضون ثلاث سنوات.
وحصلت الشركة على موافقة في الأسبوع الماضي لاختبار خمس سيارات في بكين دون سائقي السلامة.
ومن المرجح أن تعزز خطة بايدو لصناعة السيارات مفهوم المركبات المحددة بالبرمجيات، ومع ذلك، فإن نجاح صناعة سيارة بايدو يعتمد أيضًا على دعم السياسات الحكومية، وخفض تكلفة المعدات، والطلب من العملاء.
وتحتاج جميع شركات صناعة السيارات إلى تحويل نفسها إلى شركات أكثر توجهاً نحو التكنولوجيا لأن الاتصال الذكي يلعب دورًا أكثر أهمية بكثير.