لا تزال هناك العديد من الشركات التي على استعداد للمراهنة على آلات الأطعمة السريعة القائمة على الكبسولات، ونصل الآن إلى كبسولات المثلجات.
وأصبح لدينا في السنوات الأخيرة كبسولات القهوة والعصائر والحلويات وغير ذلك الكثير بفضل صعود تقنية الكبسولات المدعومة من شركات رأس المال الاستثماري وحملات التمويل الجماعي.
ويمكن لجهاز جديد يسمى ColdSnap أن يأخذ كبسولات مليئة ببعض المكونات غير المعروفة ويحولها إلى مثلجات عند الطلب خلال مدة بين 60 إلى 90 ثانية.
وفي حين أن المثلجات هي نقطة البيع الرئيسية في ColdSnap، فإن الشركة تخطط أيضًا لتقديم كبسولات الزبادي المجمد، والقهوة المجمدة، والعصائر المجمدة، والمخفوقات الصحية المجمدة، والسلاش.
ويتم الترويج للجهاز في الغالب بصفته آلة مثلجات للعائلات، وتخطط الشركة أيضًا لإصدار نسخة تجارية تستهدف الشركات التي ترغب إما في تقديم ميزة إضافية للموظفين أو بيع المثلجات في المناطق العامة، مثل: الكافتيريا أو ردهة الفندق.
ومثل كل أداة قائمة على الكبسولات، هناك عيوب واضحة، إذ يمكن شراء المثلجات بسهولة من معظم المتاجر التي تبيع الطعام، وعادة ما تحتوي الثلاجات الحديثة على مساحة منفصلة مخصصة لتخزين المنتجات المجمدة وحفظها لفترات زمنية غير محددة، وكلها قد تغني عن الحاجة إلى آلة مثلجات مخصصة في المنزل، كما أنها تبدو كبيرة إلى حد ما، لذا تحتاج إلى مساحة كبيرة.
ولا توجد معلومات حتى الآن عن تكلفة الآلة أو الكبسولات، ومن المفترض أن يبدأ شحن الآلة في الربع الثاني من عام 2021.
وباستثناء آلات القهوة التي تعتمد على الكبسولات، لم تكن الأطعمة القائمة على الكبسولات منتشرة بشكل كبير كما كانت تأمل العديد من الشركات.
واستمرت Juicero بالكاد لأكثر من عام، وهي آلة تكلف 400 دولار وتنتج عصيرًا طازجًا عن طريق عصر الأكياس المملوءة بالعصير، وربما لم تتمكن Flatev، التي وعدت بصنع كبسولات التورتيلا، من تجاوز Kickstarter.
وليست ColdSnap هي الشركة الأولى التي تستكشف فكرة الحلويات المجمدة القائمة على الكبسولات أيضًا.
واستكشفت شركة أخرى كبسولات الزبادي المجمدة في عام 2017، واستكشفت إل جي في عام 2019 المثلجات القائمة على الكبسولات، والزبادي المجمد، والكاسترد، والجيلاتو، والمزيد.
ومن الصعب في هذه المرحلة تخيل أن يكون أداء ColdSnap أفضل من بقية الآلات أو الشركات التي راهنت على تقنية الكبسولات.
