ركزت شركة السيارات الفاخرة Karma على تطوير السيارات الهجينة والكهربائية الموصولة بالكهرباء منذ ولادتها من رماد شركة Fisker في عام 2014.
ولا تزال تخطط لإطلاق السيارة الكهربائية المسماة GSe-6، لكنها أعلنت أنها في المراحل الأولى من تصميم مجموعة نقل الحركة التي تسمح لها بإنشاء سيارة تعمل بالهيدروجين الذي تنتجه.
وانضمت Karma إلى شركة Blue World Technologies ومقرها الدنمارك في محاولة لجعلها حقيقة واقعة.
وتم بناء النظام حول خلية وقود الميثانول التي يمكن ملؤها بسرعة تضاهي سرعة ملء خزان البنزين القياسي.
وتمر المادة الكيميائية عبر مصلح الميثانول الذي يحولها إلى هيدروجين، الذي يُستخدم لاحقًا لتوليد الكهرباء التي تدير عجلات السيارة.
وأشار كلا الطرفين إلى أن الميثانول مادة حاملة للهيدروجين، ومع ذلك، لم يذكر الطرفين الكثير حول كيفية عمل التكنولوجيا أو ما هي الانبعاثات التي تنتجها.
وتسمى خلايا الوقود التي تحول الميثانول إلى هيدروجين خلايا وقود الميثانول المعاد تشكيلها.
وتتمثل الفكرة في تركيب واحدة من هذه الخلايا في السيارة الكهربائية المسماة GSe-6 القادمة من Karma بحلول نهاية عام 2021 للاختبار في الولايات المتحدة والدنمارك.
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد تنتج Karma سيارات تعمل بخلايا وقود الميثانول.
وتستثمر شركات بي إم دبليو وهيونداي وتويوتا ملايين الدولارات لتطوير السيارات العاملة بالهيدروجين، لكنها تترك الميثانول خارج المعادلة.
وأوضحت Karma أن الوقود يتم تداوله في جميع أنحاء العالم، ويمكن تخزينه وتوزيعه باستخدام البنية التحتية الحالية في العديد من البلدان، ويمكن إنتاج الميثانول باستخدام المصادر المتجددة.
وكما هو الحال مع أي مركبة تعمل بخلايا الوقود، فإن إنتاج الميثانول بالكهرباء، ومن ثم استخدامه في خلية وقود لتشغيل السيارة، يكون أقل كفاءة بكثير من شحن البطارية مباشرةً.
وجرب سائقو السيارات وشركات صناعة السيارات والموردين المركبات التي تعمل بالخشب أو الفحم أو كليهما أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها مباشرة.
ويتألف أحد أكثر الأنظمة شيوعًا من موقد خشبي كبير الحجم متصل بجسم السيارة، وأنتج حرق الخشب غازًا توليفيًا قابلًا للاشتعال يحل محل البنزين بمجرد تبريده وتصفيته.