أوضحت شركة إل جي أن هاتفها المزود بشاشة قابلة لتغيير الحجم المسمى LG Rollable لم يتم تعليقه.
وقال متحدث باسم إل جي: يمكنني أن أنكر بشدة أن أي قرار من هذا القبيل بشأن منتجات الهاتف المحمول المستقبلية.
ويأتي هذا الرفض ردًا على تقرير من وكالة يونهاب للأنباء يفيد بأن إل جي أبلغت موردي قطع الغيار بأن LG Rollable قد تم تعليقه.
وقال التقرير: إن إل جي قد تلغي خطة تطوير هاتف ذكي بشاشة قابلة للف وسط تكهنات متزايدة بأن الشركة قد تتخلص من أعمال الهاتف المحمول الخاسرة للمال.
وبحسب ما ورد طلبت إل جي من موردي قطع الغيار، بما في ذلك شركة صناعة الشاشات الصينية BOE، تأجيل مشروع تطوير الهواتف الذكية القابلة للف، وقد يطالب صانعو الأجزاء تعويضًا في المستقبل مقابل جهودهم.
وقال مسؤول في إل جي: إنه لا يمكن تأكيد أي شيء في هذه المرحلة فيما يتعلق بخطة الشركة لهاتف ذكي القابل للف.
وأعلنت إل جي في الشهر الماضي أن وحدة أعمالها المحمولة مفتوحة أمام كل الاحتمالات لعملياتها المستقبلية وسط شائعات بأن الشركة قد تبيع أعمال الهاتف المحمول المتعثرة.
وقالت الشركة: إن تطوير الهاتف الذكي القابل للف لا يزال قيد التقدم، لكنها لم تكشف عن خططها المستقبلية بالتفصيل.
وتراجعت أعمال الهاتف المحمول لشركة إل جي منذ الربع الثاني من عام 2015، وبلغت خسائر التشغيل المتراكمة نحو 5 تريليونات وون (4.5 مليارات دولار أمريكي) العام الماضي.
وقال المحللون: إن إل جي قد تتجه إلى إغلاق أو بيع أعمالها الخاصة بالهواتف المحمولة، أو على الأقل تقلصها.
وفي حدثها الخاص بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية الرقمي بالكامل 2021، قامت إل جي بالتشويق لهاتفها الذكي القابل للف بمقطع فيديو قصير.
وتم تسمية الجهاز LG Rollable، وتم تمييزه من خلال شاشة قابلة لتغيير الحجم مع شاشة عرض جانبية.
ويعتبر الهاتف الذكي القابل للف بمثابة المنتج الثاني لشركة إل جي في إطار مشروع Explorer الذي تم الإعلان عنه في العام الماضي، والذي يهدف إلى تقديم أجهزة ذات شكل مختلف وتجربة جوال مطورة.
وكان The Wing، وهو هاتف ذكي دوار بشاشة مزدوجة، أول هاتف تم تطويره في إطار مشروع Explorer.
وتكهن مراقبو الصناعة بأن وتيرة تطوير هاتف LG rollable من الممكن أن تكون بطيئة أكثر مما كان متوقعًا وأن الشركة ربما شعرت بالضغط لتحقيق نتائج ناجحة مع المنتج في السوق.
ووفقًا لشركة Counterpoint Research، فقد شحنت إل جي 24.7 مليون هاتف ذكي العام الماضي، بانخفاض 13 في المئة عن العام السابق، وكانت تاسع أكبر بائع للهواتف الذكية بحصة سوقية عالمية تبلغ 2 في المئة فقط.
