أصدرت شركة آبل مرة أخرى تحديثًا لمنع مشكلة الشحن من تخريب أجهزة ماك بوك عبر طرح النسخة 11.2.2 من نظام التشغيل macOS Big Sur لجميع أجهزة ماك بوك المؤهلة.
ويحاول التحديث هذه المرة إصلاح مشكلة تسببت بتلف أجهزة MacBook Pro لعام 2019 والإصدارات الأحدث وأجهزة MacBook Air لعام 2020 وما بعده عند الاتصال بمنصات وموزعات USB-C من جهات خارجية.
ومن غير الواضح مدى انتشار المشكلات، لكن أفاد 74 شخصًا من أصل 221 مشاركًا في استطلاع للرأي أجري عبر منصة ريديت أن MacBook Air أو MacBook Pro قد فشلت بعد استخدام المنصات والموزعات.
وكما هو الحال مع جميع استطلاعات الرأي، فمن الأفضل التعامل مع نتائجها بحذر، لكن هناك مؤشر على أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلات، ويبدو أن معظمها يأتي من استخدام المنصات التابعة لجهات خارجية.
وبينما يبدو أن بعض تلك المنصات يأتي من علامات تجارية غامضة جدًا، إلا أن هناك عددًا قليلاً من العلامات التجارية المعروفة التي ورد أنها تسببت في تخريب أجهزة الحاسب المحمولة.
ومن جانبها، تصفها شركة آبل بأنها منصات وموزعات USB-C العاملة بالطاقة غير المتوافقة في ملاحظات التحديث الجديد.
ويبدو أن آبل واجهت بعض المشكلات في توصيل الطاقة حديثًا، حيث تم إصدار التحديث الأخير، 11.2.1، من نظام التشغيل macOS Big Sur لإصلاح مشكلة حيث كان بعض المستخدمين غير قادرين على إعادة شحن أجهزة الحاسب إذا استنزفت البطارية بنسبة 0 في المئة.
وأصدرت آبل برنامجًا لتبديل بطاريات MacBook Pro الأخرى التي لا تتجاوز نسبة واحد في المئة من الشحن، إلى جانب برنامج لتبديل بطاريات ساعتها الذكية بالنسبة لعدد صغير جدًا من المستخدمين التي لا يمكن شحنها بعد التحديث.
وإذا قمت بتوصيل جهاز ماك بوك بمنصة أو موزع من أي نوع، فمن الأفضل على الأرجح تنزيل هذا التحديث بأسرع ما يمكن، خاصةً إذا كان لديك أحد تلك النماذج المتأثرة.
