تختبر أمازون الإصدار التجريبي من أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي لمعلنيها، مما يوفر طريقة سهلة لإنشاء خلفيات أو مشاهد حول أي منتج يرغب مشتري إعلانات المنتج في بيعه.
وأدت علوم البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي على مدى العقدين الماضيين إلى تقدم كبير في كفاءة الإعلان الرقمي.
وأشار نحو 75 في المئة من المعلنين الذين لم يتمكنوا من إنشاء حملات ناجحة إلى أن التحدي الكبير الذي يواجهونه يتعلق بإنشاء تصميمات إعلانية واختيار تنسيق إبداعي، وذلك وفقًا لاستطلاع في شهر مارس 2023 أجرته أمازون.
ويزيد إنتاج التصميمات الجذابة والمتميزة التكلفة وغالبًا ما يتطلب خبرة إضافية في عملية الإعلان، لذا، فإن أمازون تفكر دائمًا في الطرق التي يمكن من خلالها تقليل مشاكل المعلنين، وتزويدهم بالأدوات التي تحقق تأثيرًا كبيرًا بجهد قليل، الأمر الذي يساعد في تقديم تجربة إعلانية فضلى للعملاء.
وتشير الشركة إلى أن الميزة الجديدة مصممة لإزالة الحواجز الإبداعية وتمكين العلامات التجارية من إنتاج صور عصرية تساعد في تحسين أداء إعلاناتها.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ويعد هذا خيار مفيدًا وملائمًا للعلامات التجارية التي تعاني مع الصور النمطية بخلفية بيضاء لمنتج ما. وتشير أمازون إلى أن وضع المنتجات في مشهد نمط الحياة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات النقر إلى الظهور بنسبة 40 في المئة.
وكتبت أمازون: “هذا الحل مفيد للمعلنين من مختلف الأحجام، مما يسمح لأولئك الذين ليس لديهم قدرات داخلية بإنشاء صور تحمل علامة تجارية بسهولة. لا تتطلب القدرة على توليد الصور السهلة الاستخدام أي خبرة فنية”.
وكانت الشركة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة البائعين في كتابة قوائم منتجات مقنعة، إذ يقدم البائع وصفًا مختصرًا للمنتج في بعض كلمات أو جمل، ومن ثم يتولى الذكاء الاصطناعي التوليدي توضيح بقية الوصف.
وتعمل الميزة الجديدة عن طريق إدخال مطالبة، ومن ثم الحصول على نتائج متعددة للاختيار من بينها. وصرح آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، أن كل فريق في شركته يستكشف ويعمل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي. وبدأت أمازون بطرح الميزة لمعلنين محددين، على أن توسع بمرور الوقت مدى التوفر.
