في وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة بايدن قيود التصدير على المزيد من شحنات رقاقات الذكاء الاصطناعي التي صممتها شركة إنفيديا وغيرها إلى الصين، وهي خطوة تهدف إلى منع بكين من تلقي أحدث التقنيات الأمريكية لتعزيز قدراتها العسكرية.
تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ في شهر نوفمبر عام 2023 وتتضمن ضوابط التصدير إلى دول أخرى من بينها إيران وروسيا وهو ما قد يؤثر على المبيعات لتلك الشركات الكبرى مثل إنفيديا.
المشكلة التي ينظر إليها المراقبون الآن، أن حدوث هذا النوع من التراجع في المبيعات سوف ينعكس سلبا على أرباح الشركات الكبرى، وربما نشهد تحركا مماثلا من قبل الصين بفرض قيود على المواد الأولية التي تحتاج إليها الشركات المصنعة لترتفع الأسعار من جديد.
بُلغت إنفيديا الأسبوع الماضي بأن طلبات رقاقات الذكاء الاصطناعي المقرر تسليمها العام المقبل إلى شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى – بما في ذلك مجموعة علي بابا (Alibaba Group)، ومالك تيك توك (ByteDance)، وبايدو (Baidu) – ستخضع لأحدث قيود التصدير التي أعلنتها وزارة التجارية الأمريكية، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
بسبب ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، انخفضت أسهم شركة إنفيديا حوالي 5% إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبًا منذ يوم الثلاثاء. التفاصيل تؤكد أن عملاق الذكاء الاصطناعي (AI) – شركة إنفيديا – قد يضطر إلى إلغاء ما يصل إلى 5 مليارات دولار من طلبيات الرقاقات المتقدمة إلى الصين امتثالا للقيود الجديدة التي فرضتها الحكومة الأمريكية.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وقال متحدث باسم إنفيديا أن هناك “طلبًا مرتفعًا” على رقاقاتها الحديثة، والتي غالبًا ما تتطلب وقتًا طويلاً لتصنيعها، وأنها تعمل على تخصيص الطلبات نحو “مجموعة واسعة من العملاء” في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، وأضاف المتحدث باسم إنفيديا: “لن يكون لضوابط التصدير الجديدة تأثير ملموس على المدى القريب”.