أعلنت منصة التدوين المصغر “بلوسكاي” BlueSky إتاحة تسجيل الحسابات الجديدة لكافة المستخدمين، وإلغاء نظام التسجيل عبر الدعوات الذي كان موجودًا منذ الإطلاق المبدئي للمنصة.
وتُعد منصة بلوسكاي إحدى منصات التواصل الاجتماعي الواعدة المعتمدة على نظام التدوين المصغر، وهي تسعى إلى أن تصبح خيارًا بديلًا لمنصة إكس، تويتر سابقًا، المملوكة لإيلون ماسك، ومنصة ثردز التي أطلقتها ميتا منتصف العام الماضي.
وتقدم بلوسكاي نفسها كشبكة اجتماعية لامركزية مفتوحة المصدر، مما يعني أنه لا يمكن لجهة أو شركة واحدة التحكم فيها، ويمكن لأي شخص الاطلاع على الكود المصدري للمنصة والمساهمة في تطويره، وقد تأسست المنصة عام 2019 على أيدي أشخاص نافذين في القطاع التقني مثل جاك دورسي، المؤسس المشارك لتويتر، وجاي جرابر، الرئيس التنفيذي السابق في تويتر قبل استحواذ إيلون ماسك عليها وتغيير اسمها إلى إكس.
وتعمل المنصة ببروتوكول AT للشبكات الاجتماعية، ويمكن للمطورين كتابة التعليمات البرمجية الخاصة بهم استنادًا إلى ذلك البروتوكول، لإنشاء خوارزمية مخصصة داخل المنصة أو حتى منصة اجتماعية جديدة تمامًا أو أي شيء آخر.
وقال جاي جرابر، الرئيس التنفيذي للمنصة، في تصريحات أدلى بها لموقع TechCrunch التقني: “إن الطريقة التي بنينا بها بلوسكاي تسمح لأي شخص بإدخال تغيير في المنتج”.
مقالات ذات صلة
وتختلف منصة بلوسكاي عن غيرها من منصات التواصل الاجتماعي الخاصة مثل إكس وإنستاجرام وفيسبوك، وهي منصات مملوكة لشركات تتحكم في شكل المنصة وخوارزمياتها والمحتوى الذي ينُشر فيها وبيانات مستخدميها وكافة التغييرات التي قد تُجري فيها.
وجدير بالذكر أنه توجد أيضًا منصة تُسمى “ماستودون” Mastodon، وهي شبكة اجتماعية لامركزية مفتوحة المصدر أيضًا موجودة منذ عام 2016، أي قبل سنوات من ظهور بلوسكاي. وتشترك المنصتان في أهداف مماثلة، لكنهما تستخدمان بروتوكولات مختلفة، مما يجعل من الصعب على المنصتين التكامل معًا، وتمتلك منصة ماستودون حاليًا 1.8 مليون مستخدم، في مقابل 3 ملايين مستخدم في منصة بلوسكاي قبل إطلاقها للجميع.
وتشبه بلوسكاي منصة إكس، تويتر سابقًا، فيما يتعلق بواجهة المستخدم، مع إمكانية نشر منشورات نصية حتى 300 حرف ومشاركة الصور والروابط وغيرها، والتفاعل معها عبر الردود وإعادة النشر والإعجابات.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط