استعادت شركة آبل لفترة وجيزة للغاية لقبها كأكبر شركة أمريكية مدرجة في البورصة يوم أمس الاثنين، متفوقةً على مواطنتيها مايكروسوفت وأمازون، في حين كانت ألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، قريبةً من الثلاثي بالتزامن مع الإعلان عن نتائجها الفصلية.
ومع ارتفاع أسعار أسهم مايكروسوفت وآبل بنسبة قاربت نحو 3%، بلغت القيمة السوقية لآبل لبضع ثوان 806.6 مليار دولار، متجاوزة بذلك القيمة السوقية لمايكروسوفت بنحو 200 مليون دولار، وأمازون بنحو 1.2 مليار دولار.
ولكن سرعان ما عادت شركة مايكروسوفت إلى مكانتها باعتبارها الشركة الأكثر قيمة، لكن آبل كانت في طريقها لإنهاء الجلسة متفوقةً على أمازون، بزيادة بلغت نحو 0.4%، حيث احتلت المركز الثاني.
وتشير الأهداف المتوسطة لأسعار المحللين إلى أن أمازون ستصبح إلى حد بعيد أكبر شركة أمريكية مدرجة في البورصة بقيمة 1.03 تريليون دولار، تليها شركة مايكروسوفت بقيمة 967 مليار دولار، ثم ألفابت بقيمة 927 مليار دولار، أما آبل فستكون قيمتها السوقية نحو 835 مليار دولار فقط، بحسب بيانات Refinitiv.
وارتفعت أسهم آبل بنسبة 11% منذ تقريرها الربع سنوي يوم الثلاثاء الماضي، حيث يراهن المستثمرون على أن المبيعات سوف تتحسن بعد أشهر من القلق بشأن تباطؤ الطلب على آيفون، وتحذير الشركة النادر مطلع شهر كانون الثاني/يناير الماضي بشأن الإيرادات بسبب الطلب الضعيف في الصين.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وبعد أن سجلت رقمًا قياسيًا مع بلوغ قيمتها السوقية نحو 1.1 تريليون دولار في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، انخفضت القيمة السوقية لشركة آبل بالتدريج، وانحدرت إلى ما دون قيمتي شركتي أمازون ومايكروسوفت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم آبل 675 مليار دولار في 3 كانون الثاني/يناير الماضي بعد تحذيرها المتعلق بالإيرادات، ولكن بعد ذلك انتعشت بشكل مطرد، وساعد في ذلك جزئيًا تقريرها الربع سنوي، الذي جاء أفضل مما كان يخشاه المستثمرون.
وبينما تحسنت قيمة أسهم آبل في الجلسات الأخيرة، تراجعت أسهم مايكروسوفت وأمازون بعد تقاريرها الفصلية. وانخفضت قيمة أسهم أمازون بنحو 4% منذ يوم الخميس، عندما توقعت أن تكون مبيعات الربع الأول من 2019 أقل من تقديرات وول ستريت، إلى جانب تحذيرها من لوائح جديدة في الهند.