أفاد تقرير إخباري بأن شركة آبل استحوذت على “بول سترينج” Pullstring، وهي شركة أمريكية ناشئة تختص في تصميم وتطوير التطبيقات الصوتية، وقد ساعدت شركات عديدة على بناء تطبيقات لمساعد أمازون الرقمي “أليكسا” ومساعد جوجل.
وقال موقع “أكسيوس” Axios إنه علم من عدة مصادر أن آبل استحوذت على الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي في سبيل مساعدة مساعدها الرقمي “سيري” على منافسة “أليكسا”.
وكانت شركة “بول سترينج” قد أُسست في عام 2011 من قِبل مجموعة من موظفين سابقين لدى شركة الإنتاج الفني الشهيرة “بيكسار” Pixar، ثم عملت على تطوير تطبيقات للتفاعل الصوتي للألعاب، بما في ذلك تطبيق “مرحبًا باربي” في عام 2015. ثم توسعت لتقديم منتجات “إنترنت الأشياء” يمكنها التواصل مع أليكسا ومساعد جوجل.
وبحسب موقع “أكسيوس”، فقد استحوذت آبل على “بول سترينج” مقابل نحو 30 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى نحو 10 ملايين دولار أمريكي كمدفوعات إضافية ستحصل عليها الشركة إن كان أداؤها المستقبلي نجاحًا.
يُشار إلى أن صفقة الاستحواذ، التي لم تؤكدها آبل بعد، تأتي في وقت يُنظر إلى “التفاعل الصوتي” عن طريق المساعدات الرقمية كإحدى التقنيات المستقبلية الواعدة، وهي تقنية سعت كبرى الشركات خلال الآونة الأخيرة، مثل جوجل وأمازون، على تعزيز قدراتها فيها.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما أنها تأتي لجعل سيري على قدر المنافسة، إذ إن المساعد الرقمي من آبل لا يزال متخلفًا عن أليكسا ومساعد جوجل، ليس فقط في مجال التعرف على الصوت فحسب، ولكن أيضًا من حيث النظام البيئي للمطورين. فقد قامت جوجل وأمازون على مدى السنوات القليلة الماضية ببناء منصات لجعل مساعديها الرقميين قادرين على تنفيذ العشرات من المهارات، بما في ذلك سرد القصص والمسابقات والألعاب الأخرى للأطفال.
لذا يُعتقد أنه إن أرادت آبل اللحاق بأمازون وجوجل فعليها أن تعزز قدرات سيري الصوتية مع مكبر الصوت “هوم بود”، وذلك على نحو يضيف مهارات موجهة خصيصًا للأطفال، وهو ما قد تسعى إليه عن طريق الاستحواذ على “بول سترينج”.