أعلنت مايكروسوفت أنها تخطط لقتل تطبيقات وخدمات جهازها القابل للارتداء “مايكروسوفت باند” Microsoft Band بحلول تاريخ 31 مايو/أيار، وذلك بعد أن توقفت عملاقة البرمجيات بالفعل عن تصنيع الجهاز المخصص لتتبع اللياقة البدنية والتمارين الرياضية منذ أكثر من عامين، أي في أواخر عام 2016.
وأبقت الشركة التطبيقات تعمل لدعم المستخدمين الحاليين، إذ تمكن المستخدمون من الاستمرار في استعمال الجهاز خلال الأشهر التالية، لكن يبدو أن الأمور قد تغيرت الآن.
وتتجه الشركة مع إيقاف تشغيل تطبيق Microsoft Health السحابي لتخزين بيانات الصحية واللياقة البدنية إلى إنهاء الخدمات والتطبيقات، والتي من المفترض أن يتم إزالتها من متجر مايكروسوفت وجوجل بلاي Google Play ومتجر آب ستور App Store.
ويمكن لمالكي Microsoft Band الحاليين تصدير بياناتهم قبل هذا التاريخ لحفظها للاستخدام مع منصة مختلفة، على أن يتم حذف أي بيانات مخزنة ضمن تطبيق Health في 31 مايو/أيار، فيما تتوقف الخدمات السحابية عن العمل في شهر يونيو/حزيران.
ويجب أن يظل مستخدمو Band قادرين على استخدام الجهاز القابل للارتداء لتسجيل بيانات الأنشطة اليومية، مثل الجري والمشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى المعلومات الصحية مثل معدل ضربات القلب والخطوات.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما سوف يظل الجهاز يدعم تعقب النوم وإعدادات التنبيهات، لكن لن تتم مزامنة هذه المعلومات مرة أخرى مع تطبيق الهاتف المحمول أو السحابة.
ووفقًا لمايكروسوفت، فإذا قام مستخدم Band بإعادة تعيين جهاز، فسوف يكون من المستحيل إعداد الجهاز مرة أخرى.
ويفترض أن يكون بعض مستخدمي Microsoft Band مؤهلين لاسترداد الأموال من الشركة، إذ تسمح مايكروسوفت للمستخدمين النشطين الذين قاموا بمزامنة البيانات من Band إلى تطبيق Health في الفترة ما بين الأول من شهر ديسمبر 2018 والأول من شهر مارس 2019 بتقديم طلب استرداد الأموال.
وتقدم الشركة 79.99 دولار لمالكي Band و 175 دولار لمالكي Band 2. إذا تمت تغطية Microsoft Band أيضًا تحت الضمان ، فستتوفر نفس قيم الاسترداد.
وتم الكشف لأول مرة عن Microsoft Band في شهر أكتوبر 2014، أي قبل حوالي سبعة أشهر من إطلاق آبل لأول ساعة ذكية، وبعد أن أعلنت فيتبيت عن أول جهاز تعقب للياقة البدنية قابل للارتداء.
وأصدرت الشركة اثنين من الأجهزة القابلة للارتداء من فئة Band، وتوقفت مبيعات Band 2 في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016، وحلت مايكروسوفت فريق Band في نفس الوقت، مشيرة إلى أنها كانت نهاية الطريق بالنسبة لها فيما يتعلق بالأجهزة القابلة للارتداء، مع التزامها بدعم عملائها الحاليين.
وكانت عملية بيع الجهاز صعبة في سوق مزدحمة بمنتجات اللياقة المماثلة من منافسين مثل فيتبيت، ولم يتمكن الجهاز من منافسة الأجهزة الأخرى بأي شكل من الأشكال، كما أخفق الجيل الثاني من الجهاز في معالجة العديد من الشكاوى التي كان المشترون يملكونها حول النسخة الأصلية.