أزلت جوجل 2.3 مليار إعلان سيء في العام الماضي بسبب انتهاكها لسياسات الشركة الإعلانية، والتي تتضمن إعلانات الاحتيال والخداع والتصيد والبرامج الضارة.
ويشمل ذلك كل شيء من حادث لمرة واحدة إلى عمل منسق من جانب المحتالين الذين يحاولون كسب المال.
وتعمد الشركة في هذا الوقت من العام إلى مشاركة عدد الإعلانات السيئة التي حذفتها في العام السابق.
وينمو هذا العدد كل عام، لكن ليس هذه المرة، إذ إن الرقم الجديد أقل من الرقم السابق البالغ 3.2 مليار إعلان سيء التي حذفتها الشركة في عام 2017.
وتشارك جوجل هذه الأرقام لتوضيح جهودها في كيفية معالجة المعلومات الخاطئة والإعلانات السيئة على الإنترنت.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتقول إنها قدمت هذا العام عددًا من السياسات والتكتيكات الجديدة لمساعدة المستخدمين في الحصول على الأمان عبر الإنترنت.
وأضافت عملاقة البحث ما يصل إلى 31 سياسة جديدة في العام الماضي، والتي تركز بمجملها على منع الإعلانات السيئة في مجالات مثل الدعم الفني من جهات خارجية، وموردي التذاكر، والعملات الرقمية، كما حظرت 58.8 مليون إعلان تصيد في العام الماضي.
وأطلقت الشركة أيضًا 330 تصنيف جديد للمساعدة في الكشف عن الإعلانات السيئة على مستوى الصفحة، مما أدى إلى إزالة ما يقرب من 734 ألف ناشر من شبكتها وإعلانات سيئة من إجمالي 1.5 مليون تطبيق.
وتتحدث جوجل أيضًا عن الطريقة التي ساعدت بها سياستها الجديدة الخاصة بإعلانات الانتخابات في حظر الإعلانات الاحتيالية والإعلانات المزيفة.
وتقول الشركة إنها أزالت الإعلانات أيضًا من حوالي 1.2 مليون صفحة خلال العام الماضي بسبب المعلومات الخاطئة وغيرها من المحتويات منخفضة الجودة.
وأزالت جوجل الإعلانات من حوالي 74 ألف صفحة لانتهاكها لسياسة المحتوى الخطير أو المهين، وأوقفت عرض حوالي 190 ألف إعلان بسبب انتهاكها هذه السياسة، وتشمل هذه السياسة حظر خطاب الكراهية وحماية المستخدمين والمعلنين والناشرين من المحتوى البغيض عبر المنصات.
وركزت عملاقة البحث في العام الماضي على إيقاف الجهات الفاعلة السيئة وراء هذه الإعلانات بدلاً من تتبع الإعلانات السيئة بشكل مباشر.
وسمحت تقنية تحسين تعلم الآلة التي تتبعها الشركة بتحديد وحظر ما يقرب من مليون حساب إعلان سيء، مما يساعدها على الوصول إلى السبب الجذري للإعلانات السيئة على شبكتها.