قالت شركة آبل اليوم الخميس إنها: ضاعفت تقريبًا عدد الموردين الذين يستخدمون الطاقة النظيفة فقط لأعمال الإنتاج، بما في ذلك اثنان يجمعان ويصنعان رقائق المعالج لهاتفها الذكي “آيفون” iPhone.
وقالت شركة آبل العام الماضي إنها: تلبي جميع احتياجاتها بالطاقة المتجددة، مثل: المزارع الشمسية التي تزود مراكز البيانات الخاصة بها بالطاقة. ولكن جزءًا كبيرًا من بصمتها الكربونية يأتي من سلسلة التوريد الخاصة بها، ومنذ عام 2015 عملت آبل مباشرةً مع تلك الشركات لاستخدام الطاقة النظيفة لإنتاج أجهزتها.
وأعلنت آبل اليوم أن هناك 44 شركة تعمل الآن في برنامجها للطاقة النظيفة، بما في ذلك: Hon Hai Precision، التي تقوم وحدة “فوكسكون“Foxconn التابعة لها بتصنيع أجهزة آيفون iPhone، وشركة: Taiwan Semiconductor Manufacturing؛ التي تُعرف اختصارًا بـ TSMC، التي تزود شرائح A-series التي تشغل جميع الأجهزة المحمولة من آبل. وكانت شركة آبل قد كشفت سابقًا عن 23 موردًا في البرنامج.
وتُعرّف الشركة الأمريكية الطاقة النظيفة بأنها تأتي من خلايا الوقود التي تعمل بالطاقة الشمسية، أو الرياح، أو الغاز الحيوي، وكذلك ما تسميه مشاريع الطاقة الكهرومائية “المنخفضة التأثير”، مثل: موقع في ولاية أوريغون يحصل على الطاقة من المياه في قنوات الري لتشغيل أحد مراكز البيانات التابعة لها.
ولم تُحدد آبل المكان الذي سيحصل فيه المورّدون الجدد في البرنامج على الطاقة النظيفة. وهي تشجع الموردين على بناء مشاريع الطاقة المتجددة الخاصة بهم، مثلما بنت شركة “كومبال” Compal المجمعة لأجهزة “آيباد” iPad العام الماضي منشآت شمسية على أسطح المباني في مصانعها في الصين.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وعندما تكون هذه الخيارات غير متوفرة، تقول آبل إنها: تهدف إلى توقيع الموردين على اتفاقيات شراء الطاقة، مع مشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، واستخدام مشتريات أرصدة الطاقة المتجددة فقط، عندما لا تكون هناك خيارات أخرى.
وفي مقابلة، قالت ليزا جاكسون، نائبة رئيس شركة آبل لشؤون البيئة والسياسة والمبادرات الاجتماعية: إن الشركة تسير على الطريق الصحيح لتمرير هدفها المتمثل في إضافة 4 جيجاواط من الطاقة المتجددة إلى شبكات سلسلة الإمداد بحلول عام 2020، ولديها “خط رؤية” للوصول إلى أكثر من 5 جيجاواط.
ورفضت جاكسون أن تقول ما إذا كانت آبل ستتخلى عن موردين مثل: Foxconn، و TSMC – الذين لا يمكن أن يتطابق عدد قليل من قدراتهم في سلسلة التوريد الإلكترونية العالمية – إذا فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم تجاه البرنامج.
وقالت جاكسون: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى ينضموا إلى البرنامج، ولذا نعتقد أنهم الآن قد فعلوا، فهم ملتزمون تمامًا بالقيام بذلك”. وأضافت: “ومن الواضح أنه في حال فشلوا في العمل، سنكون هناك لملاحقتهم. لا أستطيع أن أخبرك بما سيحدث، ولكني آمل ألا يحدث ذلك أبدًا”.