من المنتظر أن يزيد 88% من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في دولة الإمارات من الإنفاق على التقنيات السحابية في العام 2019، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة “يوغوف” وكشفت عنها اليوم بالتعاون مع خبراء يرون أن الحكومة الإماراتية تدفع قُدمًا الإقبال على البيئات السحابية وتبني الانتقال إليها.
ووجدت الدراسة التي شملت 502 شخص من صناع القرار في مجال تقنية المعلومات بدولة الإمارات، أن 88% منهم يعتزمون زيادة الإنفاق السحابي في العام 2019، وأن 59% من جميع المشاركين سوف يزيدون من الإنفاق على السحابة بنسبة لا تقل عن 30%، وبالمجمل قال 83% من صانعي القرار أن شركاتهم سوف تعتمد بشكل جزئي أو كليّ على البيئات السحابية هذا العام.
وتحتاج الجهات الحكومية إلى متابعة تنفيذ عملياتها ورصد نتائجها لحظة بلحظة بُغية إحداث التحوّل المنشود في الخدمات المقدمة للسكان، وذلك تماشيا مع رؤية الدولة للعام 2021، وفي ظلّ مواصلة حكومة أبوظبي تنفيذ رؤية الإمارة 2030، واستمرار الجهود التي تبذلها حكومة دبي في تطوير مدينة دبي الذكية.
وترى شركة “إس أي بي” SAP التقنية العالمية أن بوسع الحكومات الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات، من خلال الانتقال من البيئات السحابية الخاصة إلى العامة، إحالة الإشراف على البنى التحتية التقنية إلى الشركات المقدِّمة للحلول التقنية، مما يمكنها من تحسين العمليات والتكاليف، والتوسع بسهولة عند الحاجة.
وقال جرجي عبود، النائب الأول للرئيس والمدير العام لشركة “إس أي بي” بجنوب منطقة الشرق الأوسط، إن التحوّل السحابي الرقمي بلغ “نقطة تحوّل مهمة” في دولة الإمارات لا سيما في القطاعي العام والخاص، مشيرًا إلى اعتزام معظم صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات زيادة الإنفاق السحابي وتشغيل عملياتهم في البيئات السحابية في العام 2019.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وأعرب نحو الثلثين (64%) من صانعي القرار في دولة الإمارات بمجال تقنية المعلومات، عن شعورهم بالراحة عند البدء في إدارة عملياتهم بيسر على بيئات سحابية عامة. ويتوقع 90% تقريبًا من صانعي القرار التقنيين في دولة الإمارات تحقيق توفير في التكلفة في العمل على البيئات السحابية، في حين يتوقع 59% من جميع المستطلعة آراؤهم تحقيق توفير في التكاليف لا يقلّ عن 30%، وذلك من خلال تحميل التكاليف على السحابة.
وتعد “إس أي بي” أول شركة تطبيقات متعددة الجنسيات تعمل مباشرة مع العملاء بحلول أعمال مصممة لتناسب احتياجاتهم وتستضيفهم في مركز بيانات سحابي عام أقامته في دولة الإمارات ليشكّل محور الخطة الاستثمارية التي تنفذها الشركة على مدى خمس سنوات والبالغة قيمتها 200 مليون دولار.
وأضاف عبود: “يمكن لمركز البيانات السحابي التابع لنا تزويد المؤسسات في دولة الإمارات بالباقة السحابية العامة بأكملها، من البنية التحتية التقنية وحتى تطبيقات الأعمال، لتمكينها من الانطلاق السريع في مسيرة التحوّل الرقمي. ويمكن للجهات الحكومية في الدولة أن تطمئنّ تمامًا إلى الخدمات التي يقدّمها مركز البيانات السحابية العامة والتي تتمتع بأعلى مستويات الأمن والسيادة والخصوصية”.