أعلنت شركة جوجل أمس الثلاثاء خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2019 أنها تعتزم خلال الأشهر المقبلة إطلاق أدوات جديدة تضمن خصوصية وأمن المستخدمين، على مختلف الخدمات التي توفرها.
وقالت الشركة في منشور على مدونتها: إن ضوابط الخصوصية الحالية أُطلقت قبل سنوات بغية السماح للمستخدمين بإلقاء نظرة شاملة على كافة المعلومات التي حفظوها، أو شاركوها مع جوجل.
وضمن قسم “حساب جوجل” Google Account يمكن للمستخدمين التحكم بتلك الضوابط عن طريق تفعيل وتعطيل ما يرغبون في حفظه، أو مشاركته، من نشاطات ومعلومات، بالإضافة إلى إمكانية حذف ما يريدون.
والآن ومع ازدياد عدد خدمات جوجل، فقد أعلنت الشركة عن تسهيل الوصول إلى “حساب جوجل”، إذ سوف يظهر الملف الشخصي للمستخدمين في الزاوية العليا اليمنى من خدمات الشركة الشائعة، مثل: خدمة التخزين السحابي “درايف”، وخدمة جهات الاتصال Contacts، وخدمة الدفع الإلكتروني Pay.
وقالت جوجل: إنها تعتزم إطلاق ميزة معاينة وحذف سجل البحث – التي أطلقتها في العام الماضي لمحرك البحث التابع لها – إلى خدمات أخرى، بما في ذلك: خرائط جوجل، ومساعد جوجل، وقريبًا لموقع يوتيوب.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وكانت جوجل قد أعلنت الأسبوع الماضي عن أداة جديدة تسمح للمستخدمين باختيار الحد الأقصى لمقدار الوقت الذي تحتفظ فيه الشركة بسجل الموقع، وبيانات أنشطة الويب والتطبيقات، ويتراوح الحد الأقصى بين 3 أشهر و18 شهرًا.
وقالت الشركة وقتئذ: إن أي بيانات تتجاوز الحد الزمني سوف تُحذف تلقائيًا. والآن أعلنت جوجل أن هذه الميزة أصبحت متاحة اعتبارًا من اليوم لأنشطة التطبيقات والويب، على أن تُطلق خلال الشهر المقبل لسجل المواقع.
وخلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2019 أيضًا، أعلنت جوجل عن جلب ميزة وضع التصفح المخفي – الذي أطلقته لمتصفح كروم منذ أكثر من 10 سنوات؛ بغية تمكين المستخدمين من تصفح الإنترنت دون ترك أي أثر – إلى خدمات أخرى، مثل خدمة الخرائط والبحث.
وكان من أهم ما أعلنت عنه جوجل خلال المؤتمر هو الميزة التي تمنح مستخدمي متصفح كروم مزيدًا من السيطرة على ملفات تعريف الارتباط، أو ما يُعرف أيضًا بـ “كوكيز” Cookies، إذ أصبح الآن بالإمكان حذف أو منع ملفات تعريف الارتباط من المتصفح، خاصةً الملفات التي من الجهات الخارجية.
يُشار إلى أن ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” هي ملفات نصية صغيرة، تعمل على تتبع مستخدمي الإنترنت، ويستخدمها المعلنون لاستهداف المستهلكين بالإعلانات، التي تناسب اهتماماتهم التي يبدونها على الإنترنت.