أفاد تقرير إخباري بأن شركة آبل تمتلك منشأةً سريّةً تعمل فيها على إجراء اختبارات صارمة لضمان أمان معالجات هواتف آيفون المستقبلية.
وسمحت الشركة الأمريكية لبعض الصحفيين برؤية أجزاء منتقاة من منشأتها التي قالت: إنها تستخدمها لجعل المعالجات، والمكونات الأخرى للأجهزة المحمولة أكثر أمنًا ضد الهجمات المحتملة.
وتقع المنشأة في مكان ما بالقرب من مقر الشركة الرئيسي “آبل بارك” Apple Park، وهي تختبر باستمرار مئات المكونات، التي صُنعت كلها من أجل منتجات آبل المستقبلية، وذلك عن طريق إخضاعها أولًا للتغيرات الشديدة في درجات الحرارة.
ونشر التقرير – الذي كشف عن المنشأة السرية – صحيفة الاندبندنت البريطانية، التي قالت: “إن الهدف (من اختبارات تغيير درجة الحرارة) هو معرفة ما إذا كانت الرقائق الإلكترونية ستعمل كما ينبغي في مثل هذا النوع من السيناريوهات الشديدة”.
وكتبت الصحيفة أنه قد يبدو من غير المحتمل أن يتعرض أي هاتف عادي لمثل هذه الظروف، إذ ليس من الوارد أن يستخدم أحدٌ هاتفه في بيئة تقشعر لها الأبدان في درجة 40 تحت الصفر، أو ترتفع إلى 110 درجات مئوية. ولكن الخوف من أن تتمكن الجهات الفاعلة السيئة من سرقة بيانات المستخدمين في مثل هذه الظروف.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وباستخدام النتائج من هذه المنشأة، فإن آبل قد تقرر إدخال تحسينات على المعالجات لضمان أمنها. ووفقًا للصحيفة، فإن المعالجات التي يجري اختبارها الآن قد لا تصل إلى الأسواق إلا بعد سنوات.