أوضحت شركة تويتر أنها أزالت زهاء 4800 حساب يُشتبه بأنها مدارة أو مرتبطة بشكل مباشر بالحكومة الإيرانية، وذلك في محاولة مستمرة من قبل تويتر لمنع التدخل في الانتخابات، والحد من نشر المعلومات الخاطئة في المنصة.
وتنشر تويتر منذ شهر أكتوبر 2018 تقارير الشفافية حول تحقيقاتها فيما يتعلق بالعمليات ضد الحسابات المدعومة من قبل الدول، والتي تنشر معلومات مضللة، وذلك بالاعتماد على مجموعات بيانات من أكثر من 30 مليون تغريدة.
ويكشف أحدث تقرير للشفافية عن تعليقها لآلاف الحسابات المرتبطة بإيران، وقُسمت الحسابات الإيرانية إلى ثلاث فئات حسب أنشطتها.
وقالت تويتر: نحن نؤمن بأن الأشخاص والمنظمات التي تتمتع بمزايا القوة المؤسسية، والتي تسيء إلى خدمتنا عن قصد، لا تعمل على تعزيز الخطاب الصحي، بل تعمل بنشاط على تقويضه.
وأوضح التقرير أن أكثر من 1600 حساب تمت إزالتها، قد أرسل أصحابها ما يقرب من مليوني تغريدة شاركت محتوى إخباريًا عالميًا، يدعم ويستفيد من وجهات النظر الدبلوماسية والجغرافية الإستراتيجية للدولة الإيرانية.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وبالإضافة إلى ذلك، فقد قامت تويتر بتعليق 248 حسابًا يبدو أنها مرتبطة بالحكومة الإيرانية، وتشارك في مناقشات عامة تتعلق بإسرائيل.
أما الحسابات المتبقية، البالغ عددها 2865 حسابًا، فقد استخدمت مجموعة من الشخصيات المزيفة لاستهداف المحادثات حول القضايا السياسية والاجتماعية في إيران والعالم.
وأظهرت أحدث أرقام تويتر أنها أزالت أربع حسابات من روسيا، كجزء من تحقيقاتها في وكالة أبحاث الإنترنت الروسية IRA، وهي مركز للجهات الفاعلة الحكومية في سان بطرسبرغ، أرسل أكثر من 10 ملايين تغريدة لمحاولة التأثير على السياسة الأمريكية بين عامي 2013 و 2018.
كما أزالت 33 حسابًا يديرها كيان تجاري في فنزويلا كانت مرتبطة بزهاء 764 حسابًا أُزيلت في السابق، وقد كانت مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية أيضًا، لكنها تدار من فنزويلا.
وتضمن التقرير زهاء 130 حسابًا إسبانيًا مزيفًا مرتبطًا بحركة الاستقلال الكاتالونية، نشرت معلومات مغلوطة تتعلق بالاستفتاء على استقلال كتالونيا.
وأعلنت تويتر في شهر فبراير الماضي عن حظرها لزهاء 2600 حساب مرتبط بإيران؛ و 418 حسابًا مرتبطًا بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية IRA، التي يشتبه بأنها تتدخل في الانتخابات.
وتحاول منصة تويتر تكثيف عمليات الكشف والتحرك ضد حملات التضليل المدعومة من قبل الدول، قبل انتخابات 2020، وذلك بعد أن خلص تحقيق أجرته الحكومة الأمريكية إلى أن هناك حملة روسية منهجية لتقويض عمليتها الديمقراطية.