أخبار عاجلة

أمازون تواجه تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي

أمازون تواجه تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي
أمازون تواجه تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي

تواجه شركة أمازون تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، حيث تخطط مارجريت فيستاجر Margrethe Vestager، مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق رسمي ضد أمازون في الأيام المقبلة، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية.

ولا يمثل التحقيق نفسه مفاجأة، حيث أن مفوضة المنافسة بالاتحاد الأوروبي قد أطلقت بالفعل تحقيقًا أوليًا ضد أمازون في شهر سبتمبر، ومن المتوقع أن تعلن ما إذا كان سيتم إجراء تحقيق كامل.

وركز التحقيق الأولي على كيفية استخدام أمازون لبيانات عن تجارها الخارجيين الذين يبيعون عبر أمازون، وأوضحت فيستاجر الأسئلة الأساسية التي طرحتها على نموذج أعمال أمازون في مقابلة في شهر سبتمبر مع سي إن بي سي (CNBC).

وقالت فيستاجر: تستضيف الشركة الكثير من اللاعبين الصغار، وفي الوقت نفسه، فإنها تُعد لاعبًا كبيرًا في السوق نفسه، والسؤال المطروح كيف تتعامل مع البيانات التي تحصل عليها من اللاعبين الصغار، وهل هذه البيانات تعطيها ميزة تنافسية لا يمكن مضاهاتها.

ويأتي التحقيق الجديد في أعقاب حملة كبيرة من قبل مارجريت فيستاجر مستمرة منذ خمس سنوات على شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ فرضت المفوضية الأوروبية على جوجل غرامة بقيمة 9.5 مليارات دولار فيما يتعلق بمكافحة الاحتكار منذ عام 2017.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

كما قامت سلطات المنافسة في الاتحاد الأوروبي بالتدقيق في أعمال آبل وفيسبوك للتحقق من العمليات وممارسات البيانات.

وجاءت المعلومات حول التحقيق مع أمازون في أعقاب الأنباء التي تحدثت عن نية مارجريت فيستاجر فرض غرامة على شركة كوالكوم بأكثر من مليار دولار بزعم محاولتها منع صانعي الرقاقات الآخرين من الحصول على عقود مع شركة آبل.

ويختلف هذا التحقيق عن تحقيقات أمازون السابقة، حيث واجهت الشركة مشكلة بسبب التهرب من الضرائب وخنق سوق الكتب الإلكترونية، لكن التحقيق هذه المرة يتعلق بنموذج عمل البيع بالتجزئة، وفي حال قرر الاتحاد الأوروبي التصرف، فإن ذلك سيؤدي إلى تغييرات جذرية في طريقة عمل أمازون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى مايكروسوفت تفصل أوفيس وتيمز عالميًا