تخطط شركة آبل لشراء قطاع مودم الهواتف الذكية من شركة إنتل مقابل مليار دولار، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه من الممكن الإعلان عن الصفقة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ويزعم التقرير أن الشركتان تجريان محادثات متقدمة لحصول الشركة المصنعة لهواتف آيفون على أعمال مودم الهواتف الذكية من إنتل.
وكانت المعلومات قد أوضحت اهتمام آبل المحتمل بهذه الصفقة مباشرةً بعد انسحاب إنتل من تطوير أجهزة مودم للجيل الخامس (5G).
وجرى تأكيد ذلك عندما أوقفت إنتل المزاد المتعلق بقطاع المودم من أجل متابعة صفقة حصرية مع مُزايد واحد لم تكشف عن اسمه.
ويمنح هذا الاستحواذ شركة آبل إمكانية الوصول إلى جميع المواهب الموجودة لدى إنتل، والتي عملت في مجال رقاقات المودم لسنوات.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وتتيح الصفقة أيضًا إمكانية الوصول إلى جميع براءات اختراع إنتل، والتي قد تكون حاسمة بالنسبة إلى الشركة المصنعة لهواتف آيفون لإنشاء أجهزة مودم خاصة بهاتفها الذكي.
وكانت إنتل قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إيقاف تطوير رقاقات مودم داعمة للجيل الخامس بعد أن توصلت آبل إلى تسوية مفاجئة مع كوالكوم، والتي تعني عودة آبل مرة أخرى إلى استخدام أجهزة مودم كوالكوم في هواتفها.
وأوضح بوب سوان Bob Swan، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل أن الشركة المصنعة للرقاقات قد تخلت عن أعمال المودم بسبب هذه التسوية، إذ إنها لا ترى دافعًا للاستمرار بدون عميلها الوحيد.
ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج في ذلك الوقت، فإن آبل خلصت إلى أن إنتل لن تتمكن من توفير مودم (5G) لهاتف آيفون في الإطار الزمني اللازم، مما أجبرها على التصالح مع كوالكوم بعد سنوات من النزاعات القانونية المثيرة للجدل.
وتحمل الصفقة الكثير من معنى لشركة آبل بعد مشاكلها مع كوالكوم، كما أن إنتل أبطأت خطط آبل المتعلقة بالحصول على رقاقة مودم (5G) ضمن هاتف آيفون،
وبالنظر إلى أن شركات تصنيع هواتف أندرويد الرائدة، مثل سامسونج، قد بدأت بالفعل في بيع هواتف (5G)، فيجب أن تكون الشركة المصنعة لهواتف آيفون في عجلة من أمرها لتوفير مودم (5G) ضمن هاتفها.
