ووفقا لخبر الصحيفة، تقوم اليابان بتطوير عقار عبر استخدام أجزاء من الجهاز المناعي، مأخوذة من أفراد أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه.
ويعمل العلاج نظريا عن طريق وضع البروتينات المضادة للأمراض من المرضى المتعافين داخل أجسام الذين ما زالوا يحاربون المرض، بعدها يمكن لجسم المرضى استخدام هذه البروتينات، المسماة الأجسام المضادة، كما لو كانت موجودة مسبقا، بدلا من الاضطرار إلى صنعها من الصفر.
ولفت الخبر إلى أن المستشفيات الصينية أوضحت بأنها تستخدم هذا العلاج بالفعل، لكن فقط على مرضاها، مشيرة إلى أنه لا يوجد إنتاج كبير لهذا العقار.
وتعمل شركة الأدوية اليابانية "تاكيدا" على تطوير علاج للجهاز المناعي، وفقا لما ذكرته "ستات نيوز"، ويطلق عليه "العلاج المشتق من البلازما"، لاعتماده على بلازما الدم المستخرجة من الذين تعافوا من فيروس كورونا.
والبلازما هي السائل الذي يحمل خلايا الدم والمواد الغذائية والهرمونات من خلال الأوعية الدموية، ويشكل نحو نصف مجمل الدم. كما أنه يحمل أجساما مضادة، وهي بروتينات يصنعها الجسم لتدمير البكتيريا أو الفيروسات عندما تسبب العدوى.
من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية، إن العلاج المشتق من البلازما كان "مجالا مهما للغاية"، وقال الدكتور غريغ بولند من عيادة Mayo Clinic في مينيسوتا، إنه "بالتأكيد يستحق المحاولة".
وختمت الصحيفة خبرها بالقول بأنه ليس من الواضح مدى سرعة الشركة في تطوير العلاج، ولكن من المتوقع ألا تضطر إلى إجراء تجارب سريرية مطولة قبل استخدامها على المرضى.
وسجلت الصين السبت 28 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 3070 في البلاد، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية، فيما وصل عدد الاصابات الجديدة إلى 99.
كما تم تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصا على متن سفينة سياحية قبالة ساحل كاليفورنيا، وفق ما أعلن الجمعة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
وكان لوبي "آيباك" المؤيد لإسرائيل أعلن، الجمعة، أن اثنين من الذين شاركوا بمؤتمره مصابان بفيروس كورونا المستجد، بعد أيام على تنظيمه مؤتمره السنوي الكبير في واشنطن.
توازياً مع ذلك، أعلنت السعودية، ليل الجمعة السبت، قصر الدخول بشكل مؤقت إلى المملكة عبر المنافذ البرية مع الإمارات والكويت والبحرين على الشاحنات التجارية ضمن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وفي الكويت، قرر مجلس الوزراء، السبت، وقف الرحلات الجوية من وإلى 7 دول هي مصر وسوريا ولبنان والفلبين وسريلانكا وبنغلاديش والهند، بسبب تفشي الفيروس المذكور.