وقال الأسد إن "الأعداد القليلة للإصابات بكورونا لا تعني أننا خرجنا من دائرة الخطر.. وتواضع الأرقام لا يعني أبدا أن هذه الأرقام المحدودة لن تنفجر فجأة خلال أيام وأسابيع قليلة لنرى أنفسنا أمام كارثة حقيقية تتجاوز الإمكانيات الصحية واللوجستية في سوريا وهذه الحقائق يجب أن نعرفها جميعا لكي لا نستهتر ونتعامل مع الموضوع بكثير من الاستهانة ونعتبر أن الداء أصبح خلفنا".
وأضاف الأسد: "إن ما شهدته البلاد خلال السنوات التسع الماضية من الحرب لا يعادل سوى القليل مما شهدته في الأسابيع الماضية بأثر كورونا".
وفي كلمة خلال اجتماعه بالمجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، قال الأسد إن ثمة تحديا بالتوازي مع التحدي الصحي، هو "التحدي الاقتصادي الذي نواجهه بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 9 سنوات وما تعنيه من تدمير للبنية التحتية وحصائر جائر على الشعب"، ووصف الأسد التحدي الاقتصادي بأنه صعب جدا.
وقال الأسد إن الدولة تحملت مسؤولية الإجراءات المتخذة بهدف حماية المواطن، أما الآن وعند الانفتاح ستكون المسؤولية على المواطن أكبر، قائلا إن الدولة ستسير باتجاه إجراءات مرنة.