أكد الرئيس التنفيذي لشركة غيلياد ساينسز، دانيال أوداي، المصنعة لعقار "رِمديسيفير" التجريبي لعلاج الكورونا أن الولايات المتحدة لن تمنع تصدير العقار خارج البلاد.
وقال أوداي خلال حديثه لقناة "سي بي إس" الأميركية، " لن يكون رمديسيفير متاحا لمرضى (كوفيد-19) في الولايات المتحدة فحسب، بل سيتم تصديره أيضا إلى بلدان أخرى بمجرد اتخاذ قرارات تنظيمية".
وأضاف: "يتوقع زيادة إمدادات رمديسيفير في النصف الثاني من عام 2020 لخدمة المصابين بمرض (كوفيد-19).
وأعلنت إدارة الأغذية والدواء الأميركية يوم الجمعة 1 أيار، موافقتها على استعمال رمديسيفير في الحالات الحرجة والطارئة للمرضى المصابين بمرض (كوفيد-19) الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، مع دانيال أوداي، ذلك بأنه "خطوة أولى" مهمة، من أجل التوصل لعلاج نهائي لفيروس كورونا، وقال إن الشركة، قررت أن تتبرع بمليون قارورة من الدواء لمساعدة المرضى.
وكان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، قد أعلن أنه بصدد إقرار اعتماد عقار لعلاج فيروس "كورونا" المستجد.
وقال خلال جلسة برلمانية، إنه "سيقر قريبا استخدام عقار ريمديسيفير كعلاج لفيروس كورونا المستجد خلال وقت قصير".
عقار رمديسيفير التجريبي لمعالجة حمى إيبولا في الأصل، ويعتبر أول عقار يظهر فعالية نسبية في علاج كوفيد-19 خلال تجربة شملت أكثر من ألف مصاب.
وصنفت المنظمة، يوم 11 آذار، مرض فيروس كورونا " وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.